إنتاج النفط في النرويج يقفز لأعلى مستوى منذ أكثر من عقد بدعم من حقل يوهان كاستبرغ

ارتفع إنتاج النفط في النرويج خلال الشهر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عشر سنوات، مدفوعًا ببدء تشغيل حقل يوهان كاستبرغ في بحر بارنتس الذي تديره شركة إكوينور.

ووفق بيانات هيئة النفط البحرية النرويجية، قفز الإنتاج بنسبة 17% مقارنة بشهر يونيو ليصل إلى نحو 1.96 مليون برميل يوميًا، وهو المستوى الأعلى منذ بدء السجلات في عام 2011، ما يعكس الأثر المباشر لزيادة الطاقة الإنتاجية من الحقول الجديدة.

وتستمر شركات النفط والغاز النرويجية في ضخ استثمارات كبيرة لتطوير مشروعات على الجرف القاري النرويجي الذي وصل إلى مرحلة النضج، في محاولة لتعويض تراجع الإنتاج من الحقول القديمة وتعزيز صادرات البلاد.

وبحسب تقديرات شركة الاستشارات FGE NexantECA، فإن شحنات النفط الخام لشهر يوليو كانت في طريقها لتسجيل أعلى مستوى منذ عام 2012 على الأقل، وهو ما يؤكد استمرار الدور المحوري للنرويج في إمدادات الطاقة الأوروبية.

ويُذكر أن حقلي يوهان سفيردروب ويوهان كاستبرغ ينتجان مجتمعين ما يقرب من مليون برميل يوميًا، مما يجعل منهما عنصرًا رئيسيًا في تعزيز مكانة النرويج كأحد أكبر الموردين في السوق العالمية.