بدأت أسعار النفط القياسي في الارتفاع مساء الاثنين.
زادت أسعار العقود الآجلة لشهر مارس لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة بمقدار 0.71 دولار بنسبة 0.93 في المائة لتصل إلى 77.22 دولارًا للبرميل.
زادت أسعار العقود الآجلة لشهر فبراير لخام غرب تكساس الوسيط في بورصة نيويورك التجارية بمقدار 0.7 دولار بنسبة 0.96 في المائة ليصل إلى 73.91 دولارًا للبرميل.
كما أفادت التقارير، تعتزم المملكة العربية السعودية زيادة أسعار النفط لأول مرة منذ ثلاثة أشهر لإمدادات الدول الآسيوية، بما في ذلك الوقود العربي الخفيف للمشترين الآسيويين في فبراير سيرتفع السعر بمقدار 0.6 دولار للبرميل، ونتيجة لذلك سيكلف 1.5 دولار أكثر من سلة نفط عمان/دبي.
وبالنسبة لدول شمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، سترتفع تكلفة النفط السعودي بمقدار 1.3 دولار للبرميل اعتباراً من الشهر المقبل.
إن السبب وراء ارتفاع أسعار النفط هو الحالة "الجيدة" للسوق الفعلية في الشرق الأوسط، ويرى المحللون أن ينعكس هذا في تحول فرق برنت/دبي إلى سلبي في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى حقيقة أن سعر خام دبي أعلى من سعر برنت.
وأضاف الخبراء هناك إشارات تشير إلى أن مشتري النفط الآسيويين بدأوا يتطلعون إلى أنواع أخرى من النفط في الشرق الأوسط وسط توسيع العقوبات ضد روسيا وإيران.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات من شركة الخدمات النفطية بيكر هيوز أن عدد منصات التنقيب عن النفط النشطة في الولايات المتحدة ارتفع خلال الأسبوع الماضي بمقدار منصة واحدة وبلغ 482 وحدة، كما ارتفع عدد منشآت الغاز بمقدار واحد ليصل إلى 103 وحدات.