انخفضت أسعار النفط القياسي بشكل معتدل صباح يوم الثلاثاء، مع الحفاظ على ديناميكيات سلبية بسبب البيانات الإحصائية الأسوأ من المتوقع من الصين.
تراجعت العقود الآجلة لشهر فبراير لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة بمقدار 0.09 دولار بنسبة 0.12 في المائة لتصل إلى 73.82 دولارًا للبرميل، وانخفضت أسعار هذه العقود يوم الاثنين بمقدار 0.58 دولار بنحو 0.8 في المائة إلى 73.91 دولارًا للبرميل.
تراجعت أسعار العقود الآجلة لشهر يناير لخام غرب تكساس الوسيط في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بحلول هذا الوقت بمقدار 0.13 دولار بنسبة 0.18 في المائة لتصل إلى 70.58 دولارًا للبرميل. وفي اليوم السابق، انخفضت العقود الآجلة بمقدار 0.58 دولارًا أمريكيًا بنسبة 0.8 في المائة لتصل إلى 70.71 دولارًا أمريكيًا للبرميل.
كان العامل السلبي لأسعار النفط يوم الاثنين هو البيانات الإحصائية الواردة من الصين، مما زاد من مخاوف المتداولين بشأن الطلب على النفط من أكبر مستورد للوقود في العالم.
ارتفعت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 3 في المائة على أساس سنوي في نوفمبر بعد نموها بنسبة 4.8 في المائة في الشهر السابق.
يمثل هذا الارتفاع الشهر الثاني والعشرين على التوالي، لكن معدل الزيادة كان الأبطأ منذ أغسطس.
وقال المحللون أن تباطأ الارتفاع في سوق النفط بسبب البيانات الواردة من الصين، وحدث هذا حتى على الرغم من أن السوق تتوقع طلبا عالميا قياسيا وترى مخاطر متزايدة لفرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران، فضلاً عن القوة القاهرة في ليبيا.
سيكون الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع بالنسبة للأسواق العالمية هو الاجتماع الأخير لنظام الاحتياطي الفيدرالي (FRS) هذا العام، والذي من المتوقع بعده أن تخفض الهيئة التنظيمية أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
من المتوقع أن التخفيض المحتمل لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها البنوك المركزية الأخرى، قد يدعم سوق النفط.