خفضت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني توقعاتها تجاه قطاع النفط والغاز العالمي في العام الجاري، حيث عدلت نظرتها إلى "متدهورة" بدلًا من "محايدة".
وقالت الوكالة إن قرارها يرجع إلى زيادات إنتاج تحالف "أوبك بلس" ونمو الإمدادات من الدول خارج التحالف، بالإضافة إلى تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الطلب.
وتوقعت "فيتش" نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 800 ألف برميل يوميًا خلال العام الجاري، وهو معدل أقل من التوقعات السابقة التي كانت تزيد قليلًا عن مليون برميل يوميًا، مشيرة إلى أن تسارع نمو الإمدادات يعني أن السوق ستظل في حالة فائض
وتابعت:"شهدنا بعض التراجع في حدة الرسوم الجمركية؛ إلا أن حالة عدم اليقين بشأن المستوى النهائي لهذه الرسوم، وتأثير الرسوم التي جرى تطبيقها فعلياً، ستظل من العوامل الرئيسية في توقعاتنا للاقتصاد الكلي، مما يؤدي إلى زيادات في استهلاك النفط أقل مما كنا نتوقع سابقاً".
وخفضت الوكالة توقعاتها لسعر النفط الخام للعام الحالي إلى 65 دولار للبرميل مقارنة مع 70 دولار في التوقعات السابقة الصادرة في أبريل الماضي.
وأوضحت أن قرار تحالف "أوبك بلس" باستعادة الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع يعتبر من أهم العوامل التي تسببت في زيادة الضغوط على الأسعار.
وأشارت إلى أن أسعار النفط قد ترتفع في حال تم فرض المزيد من العقوبات على روسيا أو إيران أو فنزويلا، أو في حال اشتعال الصراع بين إيران وإسرائيل.