تتوقع شركة "شل" أن يشهد الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال نموًا كبيرًا على مدار العقدين الحالي والقادم، مدعومًا بتوسع الاقتصادات الآسيوية، وانتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الجهود العالمية لخفض انبعاثات الصناعات الثقيلة وقطاع النقل.
وفي تقريرها حول آفاق الغاز الطبيعي المسال لعام 2025، توقعت "شل" أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 60% بحلول عام 2040، ليصل إلى متوسط يتراوح بين 630 مليون و718 مليون طن متري سنويًا.
ووفقًا للتقرير، يُظهر هذا التعديل في التوقعات زيادة طفيفة مقارنة بتوقعات الشركة في العام الماضي، التي كانت تشير إلى نطاق يتراوح بين 625 مليون و685 مليون طن متري سنويًا.
وأوضحت "شل" أن الزيادة في التوقعات تعكس النمو المتوقع في الطلب لاستخدامات متنوعة مثل توليد الكهرباء، والتدفئة، والتبريد، والصناعات، والنقل، إضافة إلى التكيف مع الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات.
من جانب آخر، أكدت الشركة أن الصين والهند تعملان على تعزيز بنية الغاز التحتية وزيادة قدرات استيراد الغاز لمواكبة النمو المتوقع في الطلب.
وفيما يخص جانب العرض، توقعت "شل" أن يتم ضخ إمدادات جديدة من الغاز الطبيعي المسال تصل إلى أكثر من 170 مليون طن متري بحلول عام 2030، رغم أن مواعيد بدء تشغيل المشروعات الجديدة لا تزال غير مؤكدة.