اتهمت السيناتورة الأمريكية إليزابيث وارن إيلون ماسك ودونالد ترامب بالسعي لتدمير مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB) الذي ساعدت في تأسيسه عام 2007، بهدف تحقيق سيطرة مالية واسعة النطاق.
يأتي هذا التصريح بعد أن قررت الإدارة الجديدة للمكتب، بقيادة راسل فوجت الذي عينه ترامب، تسريح نحو 100 موظف في 13 فبراير 2025، بعد قطع التمويل عن الوكالة في إطار خطة “تحسين الكفاءة الحكومية” التي يروج لها ماسك.
وصرحت وارن بأنها تقف بقوة وراء المكتب، معتبرةً أنه كشف عن عمليات احتيال بقيمة 21 مليار دولار نفذتها البنوك الكبرى. وأكدت أن هجوم ماسك وترامب على الوكالة يرتبط بخطط ماسك لتحويل منصة “إكس” إلى منصة مالية ضخمة تعتمد على بيانات المستخدمين الشخصية.
ووفقًا لوارن، فإن هذه الخطوات تمثل تهديدًا كبيرًا للمستهلكين، مشددةً على ضرورة فرض قواعد أكثر صرامة على قطاع العملات المشفرة لحماية المستثمرين.