أثار إيلون ماسك، المعروف بتأثيره الكبير في عالم التكنولوجيا والأعمال، ضجة جديدة في عالم العملات المشفرة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عندما غير اسم حسابه إلى "كيكيوس ماكسيموس" وهو الاسم نفسه للعملة المشفرة التي تنتمي لفئة الـ "ميم كوينز".
كما غيّر صورته الشخصية إلى الرمز الساخر "الضفدع بيب" (بيب ذا فروج)، وهو أحد الرموز الشعبية المرتبطة بالثقافة الإنترنتية.
حيث أدى هذا التغيير إلى ارتفاع ملحوظ في سعر العملة، مما أثار جدلاً بين مؤيدي هذه العملات المشفرة، الذين يرون في تصرف ماسك دعماً لها، ومنتقديها الذين يعتبرونها مضاربة أو خداعاً للمستثمرين.
وارتفع سعر عملة "كيكيوس ماكسيموس" إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 0.389 دولار، أي ما يعادل 3680%.
ورغم فقدان العملة 54.4% من قيمتها على مدار الـ 24 ساعة الماضية لتسجل 0.1312 دولار، إلا أنها حققت "كيكيوس ماكسيموس" مكاسب بأكثر من 9349% على مدار سبعة أيام بحسب بيانات موقع "كوين جيكو".
بعد ساعات قليلة من الجدل الذي أثارته تصرفات إيلون ماسك على منصة "إكس"، شهدت عملة "كيكيوس ماكسيموس" زيادة كبيرة في قيمتها تجاوزت 900%، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست".
ورغم هذا الارتفاع الحاد في السعر، لم يوضح ماسك حتى الآن سبب تغييره لاسم حسابه وصورة ملفه الشخصي على المنصة. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها ماسك في التأثير على أسعار العملات المشفرة، حيث سبق أن أثار تحركات مشابهة في الماضي، مما جعل العديد من المستثمرين والمراقبين يربطون تصرفاته بتقلبات السوق في هذا المجال.