في تحرك مفاجئ للأسواق، تجاوزت عملة إيثريوم (ETH) صباح اليوم الخميس 11 يوليو حاجز 3,000 دولار للمرة الأولى منذ فبراير، بالتزامن مع تحركات مالية مثيرة للجدل من مؤسسة إيثريوم، أثارت موجة من الجدل والاتهامات بين المتداولين.
وبحسب بيانات crypto.news، لامست إيثريوم مستوى 3,019 دولار عند الساعة 06:30 صباحًا بتوقيت UTC، قبل أن تتراجع بشكل طفيف إلى مستوى 2,990 دولار، ويتم تداولها حاليًا بالقرب من 2,987 دولار. وسجلت العملة ارتفاعًا يوميًا بنسبة 6.6%، فيما بلغت مكاسبها الأسبوعية 16.8%، و22% خلال الأسبوعين الماضيين. كما ارتفع حجم تداولها اليومي بنسبة 62.9%، ما يعكس نشاطًا متزايدًا في السوق.
الارتفاع السعري تزامن مع تقارير من شركة PeckShield لمراقبة سلاسل الكتل، كشفت أن مؤسسة إيثريوم نقلت 21,000 ETH (ما يعادل 62.8 مليون دولار) من محفظتها الرئيسية إلى عنوان داخلي خلال الشهرين الماضيين. ووفقًا للبيانات، تم تحويل نحو 7,000 ETH لاحقًا إلى عنوان آخر، والذي قام بدوره بتحويل 1,210 ETH إلى عملة USDC بقيمة تقدر بـ3.5 مليون دولار خلال 24 ساعة.
هذه التحركات فجّرت موجة من ردود الأفعال، حيث اتهم البعض المؤسسة بمحاولة “التصريف السري” لأصولها الرقمية. في المقابل، سارع مؤيدو المؤسسة للدفاع عنها، مشيرين إلى أن هذه التحويلات تندرج ضمن سياسة الخزينة الجديدة التي تم الإعلان عنها في يونيو، والتي تهدف إلى تنويع الاحتياطات وتعزيز العوائد من خلال التمويل اللامركزي (DeFi) وعمليات التخزين (Staking).