تواجه إيثريوم (ETH) أزمة غير مسبوقة، إذ تراجع سعرها بنسبة 40% خلال ثلاثة أشهر وسط فقدان جاذبيتها الاستثمارية وتفاقم الخلافات الداخلية. ووصف محللو ستاندرد تشارترد وضع الشبكة بأنها تمر بـ”أزمة منتصف العمر”، حيث تخلّت عن قيمتها لصالح شبكات الطبقة الثانية، مما أدى إلى انخفاض اهتمام المستثمرين بها.
ويرى خبراء أن ضعف الحوكمة وغياب رؤية واضحة يهددان مستقبل إيثريوم، مع دعوات لتسريع التحديثات وإجراء “هارد فورك” كل ثلاثة أشهر لتجنب الركود. فهل تستطيع إيثريوم استعادة زخمها، أم أنها تدخل مرحلة التراجع الحتمي؟