أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في 27 أغسطس، فرض عقوبات على شخصين وشركتين بعد كشف تورطهم في سرقة عملات مشفّرة من شركات أميركية وتحويلها لتمويل برنامج الأسلحة الكوري الشمالي.
وتشمل العقوبات المواطن الروسي فيتالي سيرغيفيتش أندرييف، الذي لعب دورًا بارزًا في غسل ما يقرب من 600 ألف دولار من العملات المسروقة منذ ديسمبر الماضي، والمسؤول الكوري الشمالي كيم أونغ سون المتمركز في روسيا، والذي عمل كوسيط دبلوماسي لتسهيل هذه العمليات.
كما استهدفت العقوبات شركتي Shenyang Geumpungri Network Technology الصينية وKorea Sinjin Trading Corporation الكورية الشمالية، حيث كشفت الخزانة الأميركية أن الشركة الصينية كانت مجرد واجهة لفريق من خبراء تكنولوجيا المعلومات الكوريين الشماليين، ونجحت في تحقيق أرباح تفوق المليون دولار لصالح بيونغ يانغ، إضافة إلى تسهيل اختراق عملائها لشركات العملات المشفّرة والتكنولوجيا باستخدام وثائق مزوّرة.
وأكدت واشنطن أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها لتضييق الخناق على مصادر التمويل غير المشروعة التي يستخدمها النظام الكوري الشمالي لتطوير قدراته العسكرية.