شهدت العملة الرقمية “كاسبا” (KAS) ارتفاعًا ملحوظًا في قيمتها السوقية، حيث قفزت فوق 3.43 مليار دولار في آخر 24 ساعة، مع زيادة حجم التداول بنسبة 14% ليصل إلى أكثر من 143 مليون دولار. هذه المكاسب جعلت “كاسبا” تتصدر قائمة العملات البديلة الرابحة، تزامنًا مع تعافي “بيتكوين” (BTC) الذي استعاد توازنه فوق 96,000 دولار في 14 يناير.
يُعزى جزء كبير من هذا الارتفاع إلى إدراج “كاسبا” ضمن عمليات التعدين لشركة “Marathon Digital” في يونيو 2024، وهو ما ساعد في دفع سعر العملة إلى أعلى مستوى تاريخي بلغ 0.2074 دولار في أغسطس 2024. كما ساهم إدراج العملة في تعزيز مكانتها بين أكبر العملات القابلة للتعدين، حيث تحتل المرتبة السابعة بعد “بيتكوين” و”دوجكوين” و”إيثريوم كلاسيك”.
رغم هذه المكاسب، فقد سجلت “كاسبا” انخفاضًا بنسبة 13% خلال الشهر الماضي، متأثرة بالتراجعات العامة في سوق العملات الرقمية. ومع ذلك، تشير المؤشرات الفنية، مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) عند 60، إلى احتمال استمرار الزخم الصعودي. العملة حاليًا تختبر مستوى مقاومة رئيسي عند 0.13 دولار، ومع التقاطع الصعودي لمؤشر “MACD”، قد تكون هناك فرص لمزيد من الارتفاع في الفترة القادمة.
هذا الارتفاع في “كاسبا” يعكس توجهًا قويًا نحو العملات التي تعتمد على آلية “إثبات العمل” (PoW)، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي تقدمه خوارزمية “BlockDAG” المستخدمة في “كاسبا”، التي تسمح بإنتاج الكتل بشكل متزامن، مما يمنحها ميزة في سرعة المعاملات مقارنة بـ”بيتكوين”.