شهدت عملة ريبل (XRP) انخفاضًا حادًا تجاوز 35% من أعلى مستوى لها في يناير، مما يضعها في إطار سوق هابط مستمر. رغم ذلك، حققت العملة انتعاشًا طفيفًا لليوم الثاني على التوالي، مدفوعة بتحسن عام في أسواق العملات الرقمية بعد صدور بيانات تضخم مشجعة.
ارتفعت عملات رقمية أخرى مثل بيتكوين (BTC) وكاردانو (ADA) بنسب تفوق 3%، بينما سجلت ريبل (XRP) زيادة ملحوظة بعد إعلان شركة فرانكلين تمبلتون عن تقديم طلب للحصول على صندوق تداول مؤشرات البورصة (ETF) خاص بـ XRP. وانضمت الشركة إلى قائمة متزايدة من الشركات مثل جرايسكيل وويزدم تري التي تسعى للحصول على موافقة لصندوق ETF مرتبط بريبل.
يُظهر التحليل أن احتمالات الموافقة على صندوق ETF لـ XRP قد ارتفعت إلى ما يقرب من 80% وفقًا لتوقعات مستخدمي منصة Polymarket، ما يعزز الآمال في انتعاش الطلب على العملة في حال تمت الموافقة على الطلب.
تتمثل إحدى أكبر مزايا ريبل في قدرتها على إحداث تغييرات جذرية في صناعة المدفوعات التي تهيمن عليها SWIFT، حيث تؤكد ريبل أن تقنيتها أسرع وأرخص بكثير مقارنة بالحلول التقليدية. وفي ظل قرب انتهاء القضية القانونية التي رفعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى توسع شبكة ريبل مع إضافة بنوك جديدة إلى قائمة شراكاتها.
على الرغم من هذه الآمال، يظل السوق يشهد بعض التحديات الكبيرة. فالرسم البياني اليومي يشير إلى أن XRP قد يواجه مزيدًا من الانخفاض إذا كسر مستوى الدعم الحاسم عند 1.9275 دولار، مما قد يفتح الطريق نحو مستوى 1 دولار. ومع ذلك، قد يشير اختراق مستوى 3 دولارات إلى بداية تحرك صعودي جديد وتجاوز لنمط “الرأس والكتفين” الذي يشير عادة إلى هبوط محتمل.