رئيس SEC يفجّر مفاجأة: معظم العملات المشفّرة ليست أوراقًا مالية

رئيس SEC يفجّر مفاجأة: معظم العملات المشفّرة ليست أوراقًا مالية

في تحول لافت بالسياسات التنظيمية الأميركية، أكد رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) بول أتكينز، أن عددًا محدودًا جدًا من العملات المشفّرة يندرج تحت تصنيف الأوراق المالية، مشددًا على أن الغالبية العظمى من هذه الأصول الرقمية تظل خارج هذا الإطار.

وخلال كلمته في مؤتمر Wyoming Blockchain Symposium 2025، أوضح أتكينز أن تصنيف الأصول الرقمية يعتمد على كيفية تسويقها وطرحها للمستثمرين، لا على طبيعتها الجوهرية، في خطوة اعتبرها خبراء السوق تحوّلًا جوهريًا عن نهج سلفه غاري غينسلر، الذي صنّف معظم العملات المشفّرة كأوراق مالية، ما قاد إلى بيئة تنظيمية مشحونة بالإجراءات الصارمة.

منذ توليه منصبه في أبريل الماضي، تبنى أتكينز نهجًا أكثر انفتاحًا ومرونة، مؤكدًا أن صناعة الأصول الرقمية تحتاج إلى وضوح تنظيمي يحفّز الابتكار بدلًا من عرقلته. وفي هذا السياق، أعلن في يوليو الماضي إطلاق مبادرة “Project Crypto”، التي تستهدف صياغة قواعد واضحة لتوزيع وتداول وحفظ العملات المشفّرة، مع دراسة استخدام إعفاءات قانونية لتفادي قيود القوانين القديمة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تدفع فيه إدارة ترامب نحو ترسيخ الهيمنة الأميركية في أسواق الأصول الرقمية العالمية، مدعومة بتشريعات جديدة أقرها مجلس النواب، من بينها قانون GENIUS، أول إطار فدرالي رسمي لتنظيم العملات المستقرة.