تقترب لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) من اتخاذ قرارات مبدئية بشأن طلبات إطلاق صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المرتكزة على عملتي سولانا (SOL) وXRP، وذلك بحلول نهاية يناير الجاري. وفيما يترقب المستثمرون القرار الذي قد يكون حاسمًا، توقعت مؤسسة جيه بي مورغان في تقريرها الأخير أن هذه الصناديق قد تجذب تدفقات مالية ضخمة، تصل إلى 6 مليارات دولار لصندوق سولانا و8 مليارات دولار لصندوق XRP خلال الأشهر الستة الأولى من تداولها.
وبحسب التقرير، استندت هذه التوقعات إلى معدلات التبني العالية التي شهدتها صناديق ETFs المرتبطة بكل من بتكوين (BTC) والإيثيريوم (ETH) في السنوات الأخيرة، حيث لفتت هذه الأدوات الاستثمارية انتباه العديد من المستثمرين في السوق. ففي حالة الموافقة على صناديق سولانا وXRP، يتوقع أن تسهم هذه الصناديق في دفع العملات البديلة إلى مستويات قياسية جديدة، مما قد يعزز من مكانتها في الأسواق المالية العالمية.
عدة شركات بارزة في مجال إدارة الأصول، مثل VanEck وGrayscale و21Shares، تقدمت بطلبات لإطلاق صناديق ETF خاصة بسولانا، وسط توقعات بأن يحفز القرار المقبل موجة استثمارية جديدة في سوق العملات المشفرة. في حين أن سوق العملات الرقمية لا يزال يشهد تقلبات ملحوظة، يعتقد الخبراء أن هذه الصناديق قد تصبح نقطة تحول مهمة، خاصة في ظل توجهات تنظيمية قد تكون أكثر تقبلًا للابتكار في فترة ما بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
من جانبهم، يعتقد مؤسسو شبكة سولانا الطبقة الثانية، “لوميو”، أن الموافقة على صندوق ETF في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تأثير إيجابي ملحوظ على سعر سولانا، إذ يعتبرون أن احتمالية الموافقة لا تزال منخفضة وبالتالي لم تُعكس بشكل كامل في السوق حتى الآن.