تصاعدت التوترات بين الرئيس السابق دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حيث يسعى ترامب لإقالة باول عبر المحكمة العليا بعد رفض الأخير خفض أسعار الفائدة رغم اضطراب الأسواق العالمية. تأتي هذه الخطوة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية على عشرات الدول في أبريل 2025، ما أسفر عن انهيار أسواق الأسهم والعملات الرقمية.ترامب، الذي يلوم باول على التأثير السلبي لهذه السياسات على الاقتصاد الأميركي، يضغط لإقالة باول، في محاولة لإعادة تشكيل سياسة الفيدرالي بما يتماشى مع رؤيته الاقتصادية. هذه المعركة قد تؤدي إلى تغيير تاريخي في توازن القوى داخل النظام الأميركي، وسط مخاوف من تأثيرها على استقلالية البنك المركزي الأميركي.