قالت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرغ" العالمية، إن الشركات المصنعة في الصين بدأت في تقييد مبيعات المكونات الأساسية المستخدمة في طائرات "الدرونز" إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضافت المصادر، أن هذه الخطوة تعد تمهيدًا لفرض قيود تصدير أوسع على أجزاء طائرات الدرونز، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في العام القادم.
ومن المحتمل أن تشمل هذه القيود متطلبات من أجل الحصول على تراخيص تعتمد على الغرض من استخدام المكونات، أو شروطًا تجبر الشركات الصينية بإخطار الحكومة بخطط الشحن مسبقًا.
يذكر أن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة اشتعلت بشكل قوي الشهر الجاري، بعد قيام الحكومة الأمريكية بفرض قيود جديدة على بيع رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي والمعدات الإضافية لأشباه الموصلات إلى الصين.
وردًا الصين على هذا القرار، وأعلنت حظر بيع مواد ذات استخدام مزدوج للجيش الأمريكي، بجانب مواد أخرى تستخدم في التطبيقات التقنية والعسكرية للشركات الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" إنه ينوي رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية فور توليه رئاسة البلاد.
كما هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على مجموعة البروكسل- التي تضم الصين- في حال اتجهوا لإنشاء عملة أخرى لتحل محل الدولار الأمريكي.