استقرار سلبي لليورو مقابل الدولار الامريكي خلال الجلسة الاسيوية

تذبذبت العملة الموحدة في نطاق هبوطي ضيّق لتتراجع الجلسة الخامسة في سبع جلسات من أعلى مستوياتها منذ أوائل شهر أكتوبر مقابل الدولار الأمريكي عشية التطورات والبيانات الاقتصادية المتوقعة يوم الأربعاء من قبل اقتصادات منطقة اليورو و الاقتصاد الأكبر للاقتصاد الأمريكي في العالم.

في الساعة 05:13 بتوقيت غرينيتش ، انخفض اليورو مقابل الدولار الأميركي بنسبة 0.02٪ إلى 1.1469 ، مقارنة بالافتتاح عند 1.1471 ، بعد أن وصل الادنى لكلا منهما إلى  1.1461 وأعلى مستوى عند 1.1475.

تبحث الأسواق في الوقت الحالي عن الاقتصاد الفرنسي والاقتصاد الألماني والاقتصادات في منطقة اليورو ككل في القراءة الأولية لمؤشر ماركيت لمديري المشتريات الصناعية والخدمية لشهر أكتوبر ، والذي قد يعكس انكماش التوسع الصناعي وقطاع الخدمات في فرنسا وألمانيا واقتصادات منطقة اليورو ككل ، في سبتمبر الماضي.

تبحث الأسواق أيضًا عن اقتصادات منطقة اليورو ككل لرؤية إصدار فهرسة المال M3 السنوي ، والذي قد يعكس نموًا ثابتًا عند 3.5٪ ، دون تغيير عن القراءة السابقة في شهر أغسطس ، بالتزامن مع القراءة السنوية لمؤشر القروض التي يمكن أن تعكس النمو المتسارع إلى 3.2 ٪ مقابل 3.1 ٪ في قراءة أغسطس السابق.

من ناحية أخرى ، قبل أن نرى القراءة الأولية لمؤشر مديري الخدمات الصناعية والماركيت  Markit بالنسبة إلى الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي ، يبحث المستثمرون عن الاقتصاد الأمريكي للإفصاح عن بيانات الإسكان ، والتي قد تعكس تسارع نمو أسعار المنازل إلى 0.3٪ مقابل 0.2٪ في أغسطس ، وسط التوقعات بأن يتقلص القطاع الصناعي إلى 55.4 من 55.6 في سبتمبر وقطاع الخدمات إلى 54.1 مقابل 53.5، مما أدى إلى إطلاق مبيعات المنازل الجديدة ، والتي قد تتراجع 0.4٪ إلى 627 ألف مقابل ارتفاع 3.5٪ عند 629 ألف في أغسطس ، قبيل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادم
كما تتطلع الأسواق إلى الكشف عن تقرير البيج ، وهو أحد الأركان التي يبني عليها صناع السياسة النقدية الفيدرالي قراراتهم ومواقفهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي