تحركت معظم العملات الآسيوية بشكل بسيط يوم الثلاثاء، في حين قفز الدولار تحسبا لبيانات التضخم الرئيسية التي من المتوقع أن تؤثر على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
شهدت معظم العملات الآسيوية بعض الخسائر خلال الأسبوع الماضي مع تراجع شهية المخاطرة بسبب المخاوف بشأن تدهور الظروف الاقتصادية العالمية.
لكن التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية ساعدت في الحد من الخسائر الإجمالية، كما حدت من مكاسب الدولار، لكن الدولار شهد بعض الارتياح هذا الأسبوع، وسط تمركز قبل قراءة التضخم يوم الأربعاء.
ظلت العملات الآسيوية الأوسع نطاقا تتحرك في نطاق منخفض. وتراوح زوج الين الياباني (الدولار الأميركي/ ين الياباني) عند 143.22 ين، بعد أن انخفض بشكل حاد الأسبوع الماضي وسط ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن للين.
تراجع الدولار الأسترالي بعد بعض القراءات الاقتصادية الضعيفة من البلاد، حيث كشف مسح خاص أن ثقة المستهلك تدهورت في أوائل سبتمبر وظلت قريبة من أدنى مستوياتها التي شوهدت خلال جائحة كوفيد-19 في عام 2020، وسط مخاوف مرتفعة بشأن تباطؤ اقتصادي، وصعد الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.2 في المائة.
اليوان الصيني ينخفض بعد بيانات تجارية متضاربة
قفز اليوان الصيني بنسبة 0.1 في المائة، حيث فقدت العملة بعض قوتها بعد بيانات تجارية مختلطة من البلاد.
سجل الميزان التجاري الصيني نموا غير متوقع في أغسطس ، حيث تجاهلت صناعات التصدير في البلاد إلى حد كبير الرياح المعاكسة الناتجة عن القيود التجارية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
لكن واردات الصين نمت بمعدل أقل كثيرا من المتوقع، مما أثار المخاوف بشأن تباطؤ الطلب المحلي.
كان اليوان يعاني بالفعل من بعض الخسائر خلال الأسبوع الماضي، في أعقاب سلسلة من القراءات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال.