اليورو يتراجع لأدنى مستوى في أكثر من عامين وسط احتمالات خفض الفائدة الأوروبية في يناير

اليورو يتراجع لأدنى مستوى في أكثر من عامين وسط احتمالات خفض الفائدة الأوروبية في يناير

سجل اليورو أدنى مستوى له في أكثر من عامين مقابل الدولار الأمريكي، خلال تعاملات يوم الاثنين، في السوق الأوروبية، ليوسع خسائره لليوم الخامس على التوالي، بفعل استمرار عمليات البيع المفتوحة.

ومن المتوقع أن تواصل العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" الهبوط خلال النصف الأول من هذا العام، وأن يصل إلى سعر التعادل مع الدولار، مع تصاعد احتمالات اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة لصالح الفائدة الأمريكية.

ومن المتوقع على نطاق واسع خفض أسعار الفائدة الأوروبية من قبل البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماع يناير الجاري.

انخفض اليورو بنسبة 0.3% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0207 دولار في بداية الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022، مقابل 1.0236 دولار في بداية التعاملات.

وكان اليورو قد أنهى تعاملات يوم الجمعة على تراجع بنحو 0.6% مقابل الدولار، مسجلًا رابع خسارة يومية على التوالي، عقب صدور بيانات سوق العمل الأمريكي، والتي جاءت أقوى من التوقعات.

وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي، خسر اليورو 0.7% مقابل الدولار، في سادس خسارة أسبوعية على التوالي، وأطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ يوليو 2023.

يستقر تسعير الأسواق لاحتمالات خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير الجاري عند 60%.

في المقابل، تراجع تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع الشهر الحالي من 7% إلى 2.5%، بينما ارتفع تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة ثابت دون أي تغيير إلى 97.5% بدلًا من 93%.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات، يترقب المستثمرون عن كثب صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة عن شهر يناير، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.