تُعد شركة كوكاكولا واحدة من أبرز الشركات الأمريكية التي تركت بصمة واضحة في السوق العالمي، وهي معروفة برمز التداول KO في البورصة الأمريكية. تأسست الشركة في عام 1892، ومنذ ذلك الحين، نمت لتصبح رمزًا للثقافة الأمريكية والتجارة العالمية.
تاريخ إدراج كوكاكولا في مؤشر داو جونز يعود إلى عام 1932، وهو ما يُظهر مدى استقرارها ونجاحها على مر العقود. وعلى الرغم من خروجها من المؤشر في عام 1935، إلا أنها عادت لتُصبح جزءًا لا يتجزأ منه، مما يعكس قوتها واستقرارها في السوق.
أما بالنسبة لاستدامة كوكاكولا في توزيع الأرباح الفصلية، فقد كانت الشركة مثالًا يُحتذى به في الالتزام بمساهميها. فقد رفعت الشركة توزيعات الأرباح الفصلية بنسبة 5.4% إلى 48.5 سنت للسهم في الربع الأول من عام 20243، مما يُظهر التزامها بتقديم قيمة مستمرة للمستثمرين.
توقعنا أن يشهد السهم صعودًا على الأجل القصير، خاصة بعد تجاوز مستوي المقاومة 61.25 الذي وقف حائط صد أمام كل المشترين منذ بداية عام 2024. وتم كسر هذا المستوى لأعلى وسط تفاؤل المشترين بالشراكة الإستراتيجية بين كوكاكولا ومايكروسوفت بشأن استخدام الذكاء الإصطناعي في تعزيز الإنتاجية.
تحقق الهدف الأول لصفقتنا عند مستوى 64، ثم تحول مستوى 64.25 لمقاومة قوية جديدة لا تسمح للمشترين بمواصلة الصعود. وباتت أسعار السهم الآن منحصرة بين مستوى الدعم 61.25 كحد أدنى ومستوى 64.25 كحد أقصي.
وبدأ السهم الإرتداد لأسفل بعد الإصطدام بمستوى 64.25 لتكون مستويات 63 - 62 هى الأهداف المتوقعة حاليًا للسهم. لا فرص لشراء السهم حاليًا، وننصح بجنى الأرباح، وأفضل توقيت لشراء السهم سيكون تحقيق إغلاق يومي أعلى مستوى 64.25.