تُعد شركة IBM، المعروفة باسم “الآلات الأعمال الدولية”، واحدة من أبرز الشركات في مجال التكنولوجيا والخدمات الاستشارية على مستوى العالم. تأسست IBM في عام 1911 وتتخذ من أرمونك، نيويورك مقرًا لها، وقد كانت رائدة في مجال الحوسبة لأكثر من قرن من الزمان.
رمز تداولها في البورصة الأمريكية هو IBM، وهو رمز يُعرف بها في سوق الأسهم ويُستخدم من قبل المستثمرين والمحللين عند الإشارة إلى أسهم الشركة. تُعتبر IBM واحدة من الشركات المُدرجة في مؤشر داو جونز الصناعي، وهو مؤشر يضم 30 شركة من كبرى الشركات الأمريكية ويُعتبر مؤشرًا رئيسيًا لأداء السوق الأمريكي.
IBM لها تاريخ طويل في مؤشر داو جونز، حيث تم إدراجها في المؤشر لأول مرة في عام 1979، وقد ظلت جزءًا منه منذ ذلك الحين. هذا الإدراج يُعد شهادة على استقرار الشركة وقوتها في السوق.
من ناحية الأرباح الفصلية، تُعرف IBM بأنها واحدة من الشركات التي تُقدم عوائد مستمرة لمساهميها. لقد دأبت الشركة على توزيع الأرباح الفصلية دون انقطاع لعقود، مما يُظهر التزامها بتقديم قيمة مستمرة للمستثمرين. وفقًا للسجلات، فإن IBM قد دفعت أرباحًا فصلية منتظمة منذ عام 1916، وهو ما يُعد مؤشرًا على الاستدامة المالية والتشغيلية للشركة.
في السنوات الأخيرة، استمرت IBM في توزيع الأرباح الفصلية بشكل منتظم، مع زيادة طفيفة في قيمة الأرباح من وقت لآخر. على سبيل المثال، في عام 2024، كانت قيمة الأرباح الفصلية التي تم دفعها للمساهمين هي $1.67 للسهم الواحد.
هناك تضارب واضح بين النظرة الفنية للسهم على الأجل القصير، والنظرة الفنية على الأجل المتوسط. هذا ما يلقي بعض الضبابية على قرار المستثمرين حاليًا.
نبدأ أولاً بالنظرة الفنية للسهم على الإطار الزمني الأسبوعي؛ يتحرك السهم في اتجاه صاعد قوي منذ مايو/آيار 2023. وشهد حركة السهم تصحيح منذ مارس/آذار 2024، وبقاء أسعار السهم أعلى مستوي 165 يبقي على آمال المستثمرين في إمكانية إنهاء التصحيح واستئناف الإتجاه الصاعد لتكون مستويات 180 - 185 - 190 هي الأهداف المحتملة.
أما النظرة النفية للأطار الزمني اليومي، تزيد من شكوكنا حول إمكانية شراء السهم في الوقت الحالي. خاصة مع بقاء أسعار السهم أسفل منطقة المقاومة 180 - 181. لذلك ننصح بوقف شراء السهم مؤقتًا لحين ظهور إشارات أفضل على الإطار الزمني اليومي لشراء السهم.