خفض الفيدرالي الفائدة بشكل جريء في وقت سابق من الشهر الحالي بمقدار 0.5%، وبذلك اعلن نهاية دورة التشديد النقدي التي ساعدت الدولار الأمريكي في التألق وحصد المكاسب. وكانت العملات الرئيسية بالكاد تتماسك أمامه.
يبدو أن الوضع الآن ينعكس تدريجيًا، فالتخفيضات المتوقعة في سعر الفائدة الفيدرالي يتضعف الدولار الأمريكي وتمنح الفرصة لعملات الدول المتعافية من ازمة التضخم العالمية. وبريطانيا مرشحة لتكون أكبر الرابحين.
فبنك انجلترا حافظ على سعر الفائدة عند مستوى 5% في إجتماعه الأخير هذا الشهر، ولمح إلى أن الوقت ليس مناسب للتعجل في تخفيض الفائدة. وهذا ما سيبقي الإسترليني مدعوم مقابل الدولار المرشح للتراجع.
في ضوء هذه التغيرات، نجد أن زوج الإسترليني/دولار يتحرك في اتجاه صاعد على الآجلين القصير والمتوسط، وبقاء أسعار الزوج أعلى مستوى 1.31 على الرسم البياني الأسبوعي للزوج يبشر بأن مستويات 1.36 - 1.38 هي اهداف الزوج على الأجل المتوسط.
أما على صعيد التداولات قصيرة الأجل للزوج، نجد أن لدينا فرصة قوية للمضاربة على صعود الزوج لمستويات 1.3425 - 1.35، على أن يكون أمر وقف الخسارة إغلاق يومي أسفل مستوى الدعم 1.33.