لا تراهن على قوة اليورو إلا بعد تحقق هذا الشرط

خفض المركزي الأوروبي الفائدة في 12 سبتمبر/أيلول، ثم قام الفيدرالي أيضًا بتخفيض الفائدة في يوم 18 من الشهر ذاته. التحرك في وقت متقارب هو ما أبقي تداولات اليورو/دولار هادئة ودون حراك تقريبًا.

لكن السؤال الأهم بالنسبة للمتداولين هو ما هو المتوقع للزوج خلال الفترة القادمة؟، وسنجيب على هذا السؤال من وجهة نظر فنية.

بفحص الرسوم البيانية متوسطة وطويلة الأجل، نجد أن زوج اليورو دولار تنحصر في نطاق عرضي بين مستوى الدعم 1.05 ومستوى المقاومة 1.1250. وتدور التداولات الحالية بالقرب من الحد الأقصى حاليًا، وهذا ما يضعنا أمام أحتمالين لا ثالث لهما.

- أن ينجح ثيران اليورو في تحقيق إغلاق أسبوعي أعلى مستوي المقاومة 1.1250 وبالتالي يبدأ الزوج في الإنطلاق نحو مستويات 1.16 - 1.18 - 1.20. وبتحقق هذا الشرط سيكون لا قرار سوى شراء الزوج، ونعتقد أن هذا الإحتمال الأقرب للحدوث. لكن لا ندعو للتسرع في اتخاذ القرار بالشراء إلا بعد تحقق الشرط.

- الإحتمال الثاني هو عودة ثيران الدولار الأمريكي للسيطرة على التداولات، وبذلك تبدأ أسعار الزوج الإنهيار من جديد صوب مستويات الدعم 1.10 - 1.08.

أما على صعيد التداولات قصيرة الأجل، لا فرص لتداول الزوج حاليًا بسبب تماسك التداولات في نطاق عرضي غير قابل للتداول بين مستويات 1.10 - 1.12. لا ننصح بتداول السهم إلا بتجاوز احد الحدين ليكون اتجاه السهم مرجح أن يكون تحت سيطرة أحد الفريقين.