يواصل الذهب تحركه داخل نطاق عرضي واضح، حيث يشكل مستوى 3170 دولار الحد الأدنى، فيما يمثل 3450 دولار الحد الأعلى لهذا النطاق. ويُظهر هذا النمط الفني حالة من الترقب بين المشترين والبائعين، مع غياب اتجاه واضح على المدى القصير.
منذ منتصف يونيو، بدأ المعدن الأصفر في التراجع نتيجة لانخفاض حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إضافةً إلى التقدم في مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة وشركائها. هذه العوامل ساهمت في تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، ما يعزز احتمالية استمرار الضعف في المدى القصير.
للمضاربين، يُنصح بمراقبة مستوى 3265 دولار عن كثب؛ فكسره بإغلاق يومي قد يُفعّل موجة هبوط نحو 3170 دولار. لا يُفضل فتح صفقات بيع إلا بعد تأكيد كسر هذا الدعم. أما المستثمرون، فيُنصحون بالانتظار حتى تظهر إشارات فنية أكثر وضوحًا لتحديد الاتجاه القادم للذهب.