أسهم العقارات الصينية ترتفع حيث يراهن المستثمرون على آمال التحفيز

صعدت الأسهم العقارية الصينية المدرجة في بورصةهونج كونج بما يصل إلى 7.9 في المائة يوم الثلاثاء، حيث تمسك المستثمرون بآمال أن تتخذ بكين المزيد من الإجراءات الداعمة قريبًا لدعم القطاع المحاصر.

ظل القطاع، الذي يعتبر أحد أعمدة النمو الاقتصاديضعيفًا منذ أبريل بعد ارتفاع قصير الأجل، حيث سيطرت التوقعات الاقتصادية القاتمة على تأثير تدابير السياسة التي تم طرحها في أواخر العام الماضي.

ارتفعت أسهم مجموعة Longfor Group المطورة الرئيسية بنسبة 9.4 في المائة، بينما صعدت أسهم شركتيها المتعثرتين Sunac China بنسبة 12.8 في المائة و شركة KWG Grouop بنسبة 17.1 في المائة، مقابل ارتفاع بنسبة 1.2 في المائة في مؤشر هانغ سنغ القياسي.

سجلت الأسهم العقارية المدرجة في البر الرئيسي مكاسب طفيفة، مع ارتفاع مؤشر العقارات CSI 300بنسبة 1.5 في المائة.

أدى التراجع الحاد في القطاع العقاري في العام الماضي إلى تخلف المطورين عن سداد الديون أو السندات وتعليق بناء مشاريع الإسكان قبل البيع.

شرعت الحكومات المحلية في تنفيذ مئات السياسات المحلية منذ العام الماضي من أجل تعزيز الطلب، واتخذ صانعو السياسة المركزيون خطوات كبيرة في النصف الثاني لدعم السيولة وتحقيق الاستقرار في سوق العقارات.

تراجع الاستثمار في العقارات والمبيعات في شهر أبريل حيث ظل المستهلكون حذرين بشأن الإنفاق الضخم، وسط مخاوف بشأن الدخل والوظائف حيث يفقد التعافي بعد الوباء زخمه.

تحسنت آمال المستثمرين في المزيد من سياسات التحفيز الوطنية مرة أخرى الأسبوع الماضي بعد الإجراءات الداعمة التي اتخذتها عدة مدن من الدرجة الثانية.

يرى المحللون إن الخطوات المحتملة قد تشمل خفض الدفعة الأولى ومتطلبات شراء المساكن، وإجراءات محسّنة لتعزيز سيولة المطورين.

حيث يرى أن النشر المتواصل لإجراءات الاسترخاء سوف يساعد على تحفيز الطلب وثقة السوق، لكنه قد يخيب آمال السوق إذا لم يرق إلى مستوى التوقعات.