الأسهم الآسيوية تتباين بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف معدل الفائدة

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن أشارمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يوقف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا في أعقاب الاضطرابات في القطاع المصرفي، على الرغم من أنه كرر أيضًا التزامه بمكافحة التضخم الثابت.

في خطوة متوقعة على نطاق واسع، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكنه أعاد صياغة نظرته إلى موقف أكثر حذرًا نتيجة للضغوط المصرفية.

ارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.27 في المائة، بينما انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.50 في المائة، كما تراجع مؤشر S & P / ASX 200الأسترالي بنسبة 0.67 في المائة.

أنهت وول ستريت على انخفاض حاد حيث استوعب المستثمرون بيان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

انخفض كل من مؤشر CSI 300 الصيني ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3 في المائة، بينما ارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 0.22 في المائة.

كان مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ هو صاحب الأداء المتفوق الوحيد لهذا اليوم، حيث ارتفع بنسبة 0.7 في المائة بفضل قوة أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل بعد أن سجلت Tencent Holdings نتائج سنوية أفضل من المتوقع.

رفعت سلطة النقد في هونج كونج أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مواكبةً لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

جاءت المؤشرات الصينية مختلطة، حيث ارتفع مؤشر Shanghai Shenzhen CSI 300 بنسبة 0.3 في المائة، بينما خسر مؤشر Shanghai Compositeبنسبة 0.1 في المائة، حيث هبطت الأسهم العقارية الرئيسية بعد أن حدد المطور المحاصر China Evergrande Group خطة لإعادة هيكلة الديون، والتي يمكن أن تحدد سابقة لبقية القطاع.

تراجعت الأسواق الآسيوية الأخرى. انخفض مؤشرNifty 50 في الهند بنسبة 0.4 في المائة وأيضاً مؤشر BSE Sensex 30 بنسبة 0.3 في المائة.

إن احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية تبشر بالسوء بالنسبة للأسواق الآسيوية، بالنظر إلى أنه من المتوقع أن تظل تدفقات رأس المال الأجنبي إلى المنطقة مقيدة وسط ظروف نقدية أكثر صرامة.

 

تراجعت أسواق جنوب شرق آسيا المليئة بالمخاطر يوم الخميس ، حيث خسر المؤشر الفلبيني المركب والمؤشر الماليزي 0.6٪ و 0.4٪ على التوالي.