الأسهم الآسيوية تتراجع في تعاملات الاثنين بينما يرتفع مؤشر نيكاي 225 بتشجع بنك اليابان

تراجعت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم، وسطمجموعة من البيانات الاقتصادية المتفائلة من الولايات المتحدة وخففت عالميًا من مخاطر الركود، لكنها أشارت أيضًا إلى أن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع أكثر وأن تظل مرتفعة لفترة أطول.

استقبلت أسواق السندات ضربة في أعقاب التقارير المذهلة عن الوظائف والخدمات، مما أدى إلى اصطياد المضاربين الذين يعانون من نقص شديد في الدولارات وإرسال العملة إلى الارتفاع بشكل حاد.

وواصل الدولار ارتفاعه على الين إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 132.60 يوم الاثنين وسط تقارير تفيد بأن الحكومة اليابانية عرضت منصب محافظ البنك المركزي على النائب الحالي "ماسايوشي أماميا".

في الأسواق الآسيوية، انخفض أوسع مؤشر MSCIلأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.9في المائة، مع انخفاض أسهم كوريا الجنوبية بنسبة 1.0 في المائة، وتراجعت الأسهم القيادية الصينيةبنسبة 1.6 في المائة.

صعد مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.7 في المائة، بتشجيع من الآمال في أن يبقي بنك اليابان السياسة سهلة، كما تراجعت العقود الآجلة على EUROSTOXX 50 بنسبة 0.6 في المائة ، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.3 في المائة.

قال الخبراء في نومورا: "غيّر تقرير التوظيف مشهد أسواق العمل، وزاد من احتمالية سيناريو هبوط ضعيف حيث يتجنب الاقتصاد انكماشًا حادًا بينما يستمر نمو التضخم في الاعتدال".

وأضافوا : "نعتقد أن الظروف الاقتصادية ستظل قاسية للغاية بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في عام 2023".

من المقرر أن يتحدث عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بقيادة الرئيس "جيروم باول" خلال اجتماع يوم غد الثلاثاء، ومن المتوقع أن تكون اللهجة متشددة، كما سيظهر صناع السياسة من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.