الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف جديدة بين الولايات المتحدة والصين

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف جديدة بين الولايات المتحدة والصين
تداولت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الخميس، حيث قررت الحكومة الأمريكية قيودًا جديدة على استثمارات التكنولوجيا في الصين، في ظا أن التوقعات بقراءة تضخم رئيسية في الولايات المتحدة أبقت المعنويات منخفضة أيضًا.
كما أدت مجموعة متباينة من تقارير الأرباح التي صدرت هذا الأسبوع إلى تراجع الروح المعنوية، حيث أشارت النتائج الفصلية الضعيفة من سوني وسوفت بنك إلى استمرار التراجع التكنولوجي.
ولكن تم تعويض ذلك إلى حد ما من خلال أرباح قوية من شركات صناعة السيارات والبنوك من اليابان وأستراليا.
يزداد التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر إجراؤها في وقت لاحق من اليوم، حيث اتجهتالأسواق إلى البعد عن المخاطرة وسط مخاوف من احتمال أن تكون القراءة أقوى لشهر يوليو.
الأسهم الصينية تتراجع بفعل القيود الأمريكية الجديدة
انخفض مؤشرا Shanghai Shenzhen CSI 300 و Shanghai Composite بشكل بسيط خلال تعاملات يوم الخميس بعد ثلاثة أيام متتالية من الخسائر، بينما تراجعمؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 0.6 في المائة.
يأتي الضغط على قطاع التكنولوجيا الصيني أيضًا في وقت يعاني فيه الاقتصاد الصيني من انتعاش اقتصادي بعد فيروس كورونا، كما يتضح من سلسلة من قراءات التجارة الضعيفة والتضخم هذا الأسبوع.
امتدت الهزيمة في أسهم العقارات الصينية إلى الجلسة السادسة على التوالي بعد أن قالت شركة Country Garden Holdings الرئيسية إنها فوتت بعض مدفوعات السندات، مما أثار مخاوف بشأن تعثر أكبر في القطاع.
الأسهم اليابانية تنتعش وسط أرباح مختلطة ومخاطر التضخم
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.4 في المائة، مدعوماً بقفزة بنسبة 5 في المائة هوندا موتور بعد أن سجلت شركة صناعة السيارات ربعًا قويًا في يونيو بسبب ارتفاع مبيعات السيارات الأمريكية.
لكن المكاسب الأكبر في مؤشر نيكاي تراجعت بسبب هبوط شركة سوني بنسبة 5.3 في المائة، حيث أبلغت مجموعة التكنولوجيا والإعلام عن أرباح ضعيفة وأعلنت عن تراجع في سوق الهواتف الذكية.
أظهرت بيانات يوم الخميس أيضًا أن تضخم المنتجين اليابانيين ارتفع قليلاً أكثر من المتوقع في الأشهر الـ 12 حتى يوليو، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية في ثاني أكبر اقتصاد في آسيا آخذة في الارتفاع الآن.
تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2 في المائة على خلفية خسائر أسهم التكنولوجيا الثقيلة، كما هبطمؤشر تايوان الوزني بنسبة 1 في المائة بفعل خسائر التكنولوجيا، مع تعرض صانعي الرقائق ومنتجي مكونات الهواتف الذكية لضغوط متجددة.