الأسهم الآسيوية تتراجع يوم الثلاثاء مع تطلع المستثمرين إلى ارتفاعات البنوك المركزية

تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية وشهدت السندات خسائر صغيرة يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالأحداث يتضمن اجتماعات للبنك المركزي.

يتوقع المستثمرون على نطاق واسع أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، ومن المقرر الإعلان عن أسعار الفائدة يوم الخميس من قبل بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، ومن المتوقع أن يرفع كلاهما معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن تقدم أكثر من 100 شركة من S&P 500، بما في ذلك أبل وجوجل و أمازون نتائج هذا الأسبوع، والتي ستشهد أيضًا نشر تراقب عن كثب أرقام التوظيف في الولايات المتحدة.

يرى الاقتصاديون إنه أسبوع مهم لكل من البنوك المركزية والأسهم الأمريكية، حيث من المقرر أن تصدر بعض أسماء الأسر إعلانات أرباح ستوفر نظرة عامة مصغرة على الاقتصاد الكلي.

في آسيا، تراجع أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.1 في المائة، كما ارتفع المؤشر بنسبة 9.9 في المائة حتى الآن هذا الشهر وهو في طريقه لتحقيق أفضل أداء لشهر يناير منذ عام 2012.

انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.23 في المائة بينما تراجعت الأسهم الأسترالية بنسبة 0.15في المائة.

عاد النشاط الاقتصادي الصيني إلى النمو في يناير، بعد أن مرت موجة من إصابات فيروس كوروناعبر البلاد بشكل أسرع من المتوقع بعد التخلي عن السيطرة على الوباء، كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي  الذي يقيس نشاط التصنيع إلى 50.1 من 47.0 في ديسمبر.

ظل المستثمرون في حالة من القلق، بحثاً عن المزيد من علامات التعافي في الاقتصاد المتضرر من الوباء،كما هبط مؤشر CSI300 الصيني الممتاز بنسبة 1في المائة في تعاملات بعد الظهر بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في نصف عام يوم أمس الاثنين.

في حين تراجع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 1.23 في المائة يوم الثلاثاء، إلا أنه لا يزال على وشك تسجيل أفضل أداء له في يناير منذ عام 1989.