الأسهم الآسيوية تستقر قبل مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة

اقتربت الأسهم الآسيوية دون أعلى مستوياتها في سبعة أشهر خلال تعاملات يوم الخميس، حيث انتظر المستثمرون ليروا ما إذا كانت البيانات الأمريكية ستؤكد أن التضخم في تراجع.

بعد المكاسب التي حققتها مؤشرات وول ستريت خلال الليل، صعد مؤشر MSCI أوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر في التعاملات الصباحية، قبل أن يعود إلى الاستقرار بحلول وقت الغداء في هونغ كونغ.

كان مؤشر نيكاي 225 الياباني ثابتًا، وكذلك العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، 

الأمل هو أن يؤدي انخفاض التضخم إلى تقليل الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة، وقد قامت الأسواق بتسعير احتمالات أفضل من حتى أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة التكسير وارتفاعاته بمقدار 25 نقطة أساس، بدلاً من 50 نقطة في اجتماع الشهر المقبل.

إلى جانب الآمال بشأن البنوك المركزية الأكثر رقة في الغرب، يعتمد المستثمرون أيضًا على التعافي في الصين لمساعدة النمو العالمي ويتطلعون إلى تحول محتمل في السياسة في اليابان.

فاجأ بنك اليابان الأسواق الشهر الماضي بتوسيع النطاق حول هدف عائد السندات لأجل 10 سنوات، وهي الخطوة التي أدت إلى ارتفاع مفاجئ في العوائد وقفزة في الين.

سيراجع بنك اليابان الآثار الجانبية للإعدادات السهلة للغاية في اليابان في وقت أقرب مما كان متوقعًا في اجتماعات السياسة الأسبوع المقبل، وأنه قد يتخذ خطوات إضافية لتصحيح التشوهات في منحنى العائد.

يشير هذا على الأرجح إلى حقيقة أن عوائد السندات لأجل 10 سنوات ظلت عالقة عند السقف الجديد البالغ 0.5 في المائة لأربع جلسات، حتى عندما كان بنك اليابان مشغولًا بشراء السندات بكميات كبيرة لإنزالها.