ارتفعت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر يوم الخميس، حيث لعبت أسهم هونج كونج اللحاق بمكاسب الأسواق الأخرى مع استئناف التجارة بعد العطلة القمرية الجديدة التي استمرت ثلاثة أيام.
ارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.9 في المائة إلى 557.65 وكان مستعدا لليوم الخامس على التوالي من المكاسب.
ارتفع المؤشر بنسبة 10 في المائة حتى الآن في يناير، مدعومًا بتوقعات انتعاش اقتصادي قوي في الصين والآمال في أن معظم البنوك المركزية الكبرى تقترب من نهاية الزيادات الضخمة في أسعار الفائدة.
كان التداول ضعيفًا يوم الخميس مع إغلاق أستراليا لقضاء عطلة، ولا تزال أجزاء معينة من آسيا، بما في ذلك الصين، بعيدًا عن العام القمري الجديد.
يراهن المتداولون على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض في الفترة المقبلة سياسة رفع أسعار الفائدة، وقد حصلوا على دفعة بعد أن رفع بنك كندا أسعار الفائدة يوم الأربعاء، لكنه أصبح أول بنك مركزي رئيسي يقول إنه من المحتمل أن يوقف المزيد من الزيادات في الوقت الحالي.
بعد سلسلة من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة العام الماضي، من المتوقع الآن إلى حد كبير أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أصغر الأسبوع المقبل في ظل مؤشرات على تراجع التضخم.
في حين يتوقع المحللون أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية المطاف بإيقاف زياداته في أسعار الفائدة هذا العام ، إلا أن الاجتماع في فبراير مبكر جدًا بالنسبة للبعض.
سيكون الضوء مسلط على بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الخميس، من الممكن أن يشير التقرير إلى الربع الأخير من النمو القوي قبل أن تبدأ التأثيرات المتأخرة لرفع أسعار الفائدة الضخمة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
يرى الخبراء أن إصدار الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي اليوم سيكون له أهمية رئيسية لقياس ما إذا كانت توقعات السوق التي تحولت لصالح هبوط ناعم بدلاً من الركود يمكن أن تستمر في الصمود.
ارتفع مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 1.7في المائة، بينما تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.25 في المائة.
سيكون اهتمام المستثمرين أيضًا على اجتماعات بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي المقرر عقدها الأسبوع المقبل، حيث يبحث المتداولون عن أدلة حول الوقت الذي من المحتمل أن تتحول فيه البنوك المركزية إلى موقف مسالم.