الأسهم الآسيوية تفتتح على تراجع بعد أن تراجعت وول ستريت بينما ارتفعت مؤشرات طوكيو

الأسهم الآسيوية تفتتح على تراجع بعد أن تراجعت وول ستريت بينما ارتفعت مؤشرات طوكيو
كانت الأسهم في الغالب منخفضة في آسيا يوم الثلاثاء بعد أن تراجعت وول ستريت حيث سلطت التقارير الاقتصادية القوية بشكل مفاجئ الضوء على صعوبة مكافحة بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم، كما ارتفعت طوكيو بينما تراجعت الأسواق الإقليمية الأخرى.
ارتفعت الأسواق بفعل التوقعات بأن الصين ستمضي قدمًا في تخفيف القيود الصارمة المتعلقة بالوباء، وتخفيف الضغوط على التجارة والتصنيع والإنفاق الاستهلاكي.
في التعاملات الآسيوية، انخفض مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 1.1 في المائة إلى 19300.90، كما هبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6 في المائة إلى 2404.39.
تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1 في المائة إلى 3209.27، كما ارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بنسبة 0.3 في المائة إلى 27909.65، وتراجعت أيضاً الأسهم في بانكوك وتايلاند.
يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو ما يمثل تخفيفًا من نوع ما من التدفق المستمر لثلاثة أرباع الزيادات في معدل النقطة المئوية. 
وقد رفع سعر الفائدة القياسي 6 مرات منذ مارس، مما دفعه إلى نطاق يتراوح بين 3.75 في المائة و 4 في المائة، وهو أعلى معدل في 15 عامًا.
 تتوقع وول ستريت أن يصل السعر القياسي إلى نطاق ذروة يتراوح بين 5٪ و 5.25٪ بحلول منتصف عام 2023.
والهدف من ذلك هو تهدئة النمو دون الضغط على المكابح والتسبب في ركود يمر عبر الاقتصاد العالمي ، مما يؤدي إلى تباطؤ التجارة والإنفاق الاستهلاكي.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.8 في المائة يوم أمس الاثنين إلى 3998.84، كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.4 في المائة إلى 33947.10.
كما تراجع مؤشر ناسداك التكنولوجي بنسبة 1.9 في المائة ليغلق عند 11239.94،  كما انخفضت أسهم الشركات الصغيرة أكثر، مما أدى إلى انخفاض مؤشر Russell 2000 بنسبة 2.8 في المائة إلى 1،840.22.