الأسهم الآسيوية تنتعش صباح يوم الجمعة قبل اختبار الوظائف في الولايات المتحدة

صعدت أسواق الأسهم صباح يوم الجمعة حيث راهنت الأسواق على التعزيز الاقتصادي من إعادة فتح الصين لحدودها هذا الأسبوع، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة وسط حذر بشأن إصدار بيانات الوظائف الأمريكية.

جاء مؤشر نيكاي 225 الياباني اليوم بارتفاع بنسبة 0.59 في المائة، في حين  أضاف مؤشر الأسهم الأسترالية 0.65 في المائة.

ارتفعت الأسهم القيادية في البر الرئيسي الصيني بنسبة 0.18  في المائة، كما سجلت صعوداً بشكل يومي هذا الأسبوع، حيث تراجعت الصين فجأة عن قيودها الصارمة للغاية بشأن فيروس كورونا المستجد على السفر والنشاط.

على الرغم من ذلك، انخفض مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 0.43 في المائة، متراجعًا عن ذروة ستة أشهر يوم الخميس، كما ارتفع أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان بنسبة 0.94 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.

يقول الخبراء أنه من المرجح أن تكون إعادة الافتتاح أمرًا وعرًا وسط ارتفاع حالات كوفيد – 19 والأنظمة الصحية التي تعاني من ضغوط متزايدة، كما يتوقع اقتصاديون أن زخم النمو في جميع أنحاء آسيا يكتسب قوة، بقيادة الصين.

كما ارتفعت أسواق الأسهم المعرضة بشدة للصين يوم الجمعة، حيث ارتفع مؤشر تايوان الوزني بنسبة 0.7 في المائة، بينما ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.7 في المائة.

ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7 في المائة، مع ارتفاع شركة سامسونج العالمية، أكبر شركة في البلاد، بأكثر من 1 في المائة حتى بعد أن أشارت إلى أن أرباحها في الربع الرابع تراجعت بنحو 69 في المائة خلال الربع الرابع من العام الماضي.

تكافح الشركة، إلى جانب معظم صانعي الرقائق الرئيسيين الآخرين، للتعامل مع الانكماش الهائل في صناعة الإلكترونيات حيث أدى ضعف النمو الاقتصادي إلى تجفيف الطلب في جميع أنحاء العالم.

تمنح القوة في التوظيف الاحتياطي الفيدرالي حيزًا أكبر في حملته ضد التضخم، والذي من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة الأمريكية أعلى لفترة أطول، مما يؤثر على الأسواق الآسيوية.

انخفض مؤشرا Nifty 50 و BSE Sensex 30 في الهند بنحو 0.4 في المائة، حيث واصلت الصناديق الأجنبية تحقيق المكاسب القوية من عام 2022، بينما قادت الأسهم الفلبينية الخسائر عبر جنوب شرق آسيا بانخفاض بنحو 0.9 في المائة.