الأسهم الآسيوية تنتعش على رهانات بنك الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة وإعادة فتح الصين

 ارتفعت الأسهم الآسيوية صباح يوم الاثنين حيث عززت الآمال برفع أسعار الفائدة الأمريكية الأقل حدة وفتح حدود الصين التوقعات بالنسبة للاقتصاد العالمي.

ارتفع أوسع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 2.0  في المائة إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر، مع ارتفاع الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 2.2  في المائة، كما صعدت الأسهم الصينية الممتازة بنسبة 0.7 في المائة، بينما ارتفعت أسهم هونج كونج بنسبة 1.4 في المائة، كما ارتفع اليوان الصيني إلى أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس دون 6.8000.

أغلق مؤشر نيكاي 225 الياباني بسبب العطلة، ولكن تداول العقود الآجلة عند 26215، مقارنة بإغلاق نقدي يوم الجمعة عند 25973.

في آسيا، فتحت بكين الآن حدودًا كانت مغلقة تقريبًا منذ بداية جائحة كوفيد - 19، مما سمح بزيادة حركة المرور عبر البلاد.

يتوقع المحللون في بنك أمريكا أن يستفيد الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، من الانتعاش الدوري في عام 2023 ويتوقع ارتفاع السوق من كل من التوسع المتعدد ونمو EPS بنسبة 10 في المائة.

حصلت المعنويات في وول ستريت على دفعة الأسبوع الماضي من مزيج معتدل من مكاسب الرواتب القوية في الولايات المتحدة وتباطؤ نمو الأجور، إلى جانب انخفاض حاد في نشاط قطاع الخدمات، حيث قلص السوق رهاناته على رفع أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.

تشير العقود الآجلة لصندوق الاحتياطي الفيدرالي الآن إلى وجود احتمال بنسبة 25 في المائة لرفع نصف نقطة في فبراير، بانخفاض عن حوالي 50 في المائة قبل شهر.

سيجعل ذلك المستثمرين أكثر حساسية تجاه أي شيء قد يقوله رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر للبنك المركزي يوم الثلاثاء.

كما أنه يزيد من أهمية بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) يوم الخميس، والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤ التضخم السنوي إلى أدنى مستوى في 15 شهرًا عند 6.5 في المائة وتراجع المعدل الأساسي إلى 5.7 في المائة.