الأسهم الآسيوية تنتعش نتيجة الدعم الصيني ونيكاي يقترب من ذروة 33 عامًا

الأسهم الآسيوية تنتعش نتيجة الدعم الصيني ونيكاي يقترب من ذروة 33 عامًا
تقدمت معظم الأسهم الآسيوية خلال التعاملات يوم الاثنين، متتبعة أثر انتعاش الأسواق الصينية بفضل الوعد بمزيد من إجراءات التحفيز الحكومية، في حين سجل مؤشر نيكاي 225 الياباني لفترة وجيزة أعلى مستوى له منذ أكثر من 30 عامًا.
تبقى المكاسب محدودة تحسباً لمزيد من الإشارات من قبلبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، في حين كانت أسهم التكنولوجيا على حافة الهاوية حيث تنتظر الأسواق الأرباح الفصلية الرئيسية من شركة NVIDIA يوم الثلاثاء.
يبدو أن قرار سعر الفائدة في الصين لم يقدم سوى القليل من الإشارات للأسواق، حيث ظل بنك الشعب الصيني على سعر الفائدة الرئيسي على القروض بالقرب من مستويات منخفضة قياسية، كما كان متوقعًا على نطاق واسع.
كما ضخ بنك الشعب الصيني حوالي 80 مليار يوان من السيولة في الأسواق.
تلقت الأسهم الصينية الدعم من قفز أسهم العقارات، بعد أن تعهد المنظمون الصينيون بتقديم المزيد من الدعم السياسي لقطاع العقارات المحاصر.
قلص مؤشر شنغهاي شينزين سي إس آي 300 وشانغهاي المركب في الصين جزءًا كبيرًا من الخسائر المبكرة ليرتفع كل منهما بنسبة 0.5 في المائة ، في حين ارتفع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 1.6 في المائة.
صعد مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة، مدعومًا ببعض القوة في أسهم السلع.
ينصب التركيز الآن على محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي في نوفمبر للحصول على مزيد من الإشارات حول السياسة النقدية، بعد أن رفع البنك أسعار الفائدة لكنه قدم توقعات متشائمة إلى حد ما.
وكانت الأسواق الآسيوية الأوسع حذرة أيضًا قبل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أواخر أكتوبر، والذي كان من المقرر أن يصدر غداً الثلاثاء.
من المتوقع أن يقدم المحضر المزيد من الإشارات على مسار أسعار الفائدة الأمريكية، بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة في أكتوبر.
وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7 في المائة، في حين أشارت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي إلى افتتاح ضعيف.
مؤشر نيكي يصل إلى أعلى مستوى منذ 33 عامًا بفضل الأرباح
استقر مؤشر نيكاي 225 الياباني يوم الاثنين، بعد أن لامس لفترة وجيزة أعلى مستوياته منذ عام 1990.
وتلقت الأسهم اليابانية الدعم من العديد من الأرباح القوية هذا الشهر، في حين توافد المستثمرون الأجانب على المنطقة وسط توقعات باستمرار سياسة بنك اليابان المركزي الحذرة.