الأسهم الآسيوية تنتعش وسط آمال حول توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة

الأسهم الآسيوية تنتعش وسط آمال حول توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة
صعدت الأسهم الآسيوية في الغالب بشكل طفيف يوم الثلاثاء، ممتدة الانتعاش من أدنى مستوياتها الأخيرة حيث رفعت البيانات الأمريكية الضعيفة الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يكون لديه مساحة كبيرة لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ الأفضل أداء اليوم بنسبة 1.1 في المائة، حيث امتد الانتعاش من أدنى مستوياته في ستة أشهر، كما تقدم مؤشرا Shanghai Shenzhen CSI 300 و Shanghai Composite بحوالي 0.3 في المائة لكليهما، حيث راهن المستثمرون في الأسواق الصينية ذات الخصومات الكبيرة على التعافي الاقتصادي في وقت لاحق من هذا العام.
استفادت البورصات ذات التكنولوجيا العالية من الآمال في أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل تشددًا، حيث صعد مؤشر تايوان الوزني بنسبة 0.4 في المائة. 
كان مؤشر TWII مدعومًا أيضًا بارتفاع بنسبة 0.9في المائة في أسهم شركة TSMC لصناعة الرقائق، بعد أن سجلت النصف الثاني من عام 2023 بشكل أفضل مع زيادة الطلب على الرقائق.
اتجهت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقًا إلى الأعلى، حيث ارتفع مؤشر نيكاي 225 لياباني بنسبة 0.2 في المائة، بينما صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.3 في المائة، حيث تم تداول كلا المؤشرين بالقرب من أعلى مستوياته في 33 عامًا، بعد أن استفادوا من التفاؤل الأخير بشأن موسم أرباح ياباني قوي واحتمال وجود بنك ياباني متشائم.
كان مؤشر ASX 200 الأسترالي من بين المؤشراتالمتطرفة القليلة، حيث تراجع بنسبة 0.5 في المائة قبل قرار سعر الفائدة من بنك الاحتياطي في وقت لاحق من اليوم.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أنه في ظل أن البلاد سجلت فائضًا في الحساب الجاري أكبر من المتوقع في الربع الأول، لكن يبدو أن التراجع غير المتوقع في الفائض التجاري من شأنه أن يطرح 0.2 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول.
ظل التركيز أيضًا صريحًا على اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وسط إشارات متضاربة بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية. 
جاءت بيانات يوم الاثنين أن قطاع الخدمات في الولايات المتحدة نما بالفعل في شهر مايو، مما يشير إلى المزيد من تباطؤ النمو الاقتصادي وسط ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
لكن قراءات سوق العمل والتضخم لا تزال تتفوق على التوقعات في أبريل ومايو، مما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بدوره إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.