انخفضت معظم الأسهم الآسيوية صباح اليوم متتبعة الإشارات الضعيفة من الصين، في حين أن التوقعات بسلسلة من القراءات الاقتصادية الرئيسية هذا الأسبوع أبقت الأسواق في حالة من التوتر إلى حد كبير.
وكانت الأسهم الصينية هي الأسوأ أداء اليوم، حيث تراجعمؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 1.1 في المائة، كما تراجع مؤشر SSEC بنسبة 0.7 في المائة، بعد أن أظهرت البيانات تراجعاً مستمرًا في الأرباح الصناعية في البلاد.
وأظهرت القراءات أن أكبر المحركات الاقتصادية في الصين لا تزال تحت الضغط، وجاءت أيضًا مع نفاد صبر المستثمرين بشأن المزيد من إجراءات التحفيز من بكين.
ينصب التركيز هذا الأسبوع الآن على قراءات مؤشر مديري المشتريات الرئيسية من الصين لشهر نوفمبر، المقرر صدورها يوم الخميس، والتي من المتوقع أن تقدم القراءات المزيد من الإشارات على النشاط التجاري، بعد مجموعة ضعيفة بشكل مفاجئ من مؤشرات مديري المشتريات في أكتوبر.
تأثرت أسهم السلع الأسترالية بشكل خاص بهذه التجارة، والتي بدورها شهدت تراجع مؤشر ASX 200 بنسبة 0.4في المائة.
سيتم أيضًا إصدار قراءات رئيسية حول التضخم الأسترالي ومبيعات التجزئة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تأخذ في الاعتبار خطط البنك الاحتياطي بشأن أسعار الفائدة.
تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.5 في المائة، منخفضاً بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في 33 عامًا الأسبوع الماضي، كما أثارت مجموعة من مؤشرات مديري المشتريات الضعيفة مخاوف بشأن تباطؤ النشاط التجاري في البلاد، التي تتصارع مع ضعف الطلب في أكبر أسواق التصدير.
تأتي احتمالية استمرار بنك اليابان المركزي في السياسةالنقدية الميسرة لفترة أطول لمساعدة الأسهم اليابانية إلى حد كبير هذا العام، حيث يتجه مؤشر نيكاي 225 نحو الارتفاع بنسبة تزيد عن 8 في المائة في نوفمبر.
كان مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ثابتًا قبل اجتماع بنك كوريا يوم الخميس.
مؤشرات التضخم ومؤشرات مديري المشتريات والناتج المحلي الإجمالي متاحة
ومن المقرر صدور القراءة الثانية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وكذلك قراءات الإنتاج الصناعي الياباني ومبيعات التجزئة.
وفي حين أن انحسار المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قد عزز مكاسب قوية في الأسواق الآسيوية خلال شهر نوفمبر، إلا أن هذا التفاؤل قد تقلص الآن نتيجةالمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
ساعدت مجموعة من القراءات الضعيفة لمؤشر مديري المشتريات من اليابان ومنطقة اليورو والولايات المتحدة هذه الفكرة الأسبوع الماضي، حيث بدأت آثار ارتفاع أسعار الفائدة الأخيرة والتضخم الثابت في التأثير على الاقتصاد العالمي.