تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية جلسة اليوم الجمعة، مع إعادة تقييم المستثمرون لقرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة.
وهبطت أسهم أوروبا وسط متابعة المتداولين لنتائج أعمال الشركات، واستيعاب المستثمرون لنتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
وكان البنك المركزي الأوروبي قرر أمس الخميس رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، بالرغم من تراجع معدل التضخم في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي.
كما قرر بنك إنجلترا رفع سعر الفائدة، مقتديًا بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وسط تلميحات بمزيد من الزيادة خلال الأشهر المقبلة.
يتابع المتداولين عن كثب المزيد من نتائج الأعمال الفصلية للشركات، المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم.
كما تتجه أنظار المستثمرون إلى القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات، وبيانات أسعار المنتجين في منطقة اليورو، وبيانات الوظائف الأمريكية.
ويتوقع بنك "جولدمان ساكس" تفوق أداء الأسهم الأوروبية على الأسهم الأمريكية في بورصة "وول ستريت" خلال العام الجاري.
وهبط مؤشر "ستوكس 600" الرئيسي لعموم أوروبا بنسبة 0.48%، ليصل إلى 457 نقطة، بقيادة مكاسب قطاع السيارات.
واستقر المؤشر البريطاني "فوتسي 100" عند مستوى 7818 نقطة، في حين تراجع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.91%، مسجلًا 15368 نقطة، وهبط المؤشر النفط "كاك" بنسبة 0.68%، ليصل إلى مستوى 7116 نقطة.
بدأت الأسهم الأوروبية هذا العام على ارتفاع، بدعم من إعلان الصين، ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا وإعادة فتح بعد شهور من الإغلاق.
كما عززت البيانات الاقتصادية القوية الأسهم الأوروبية، مما دفعها لإنهاء يناير الماضي على ارتفاع، وسط توقعات بمزيد من الصعود خلال العام الجاري.