استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات اليوم الجمعة، قبل الإعلان عن بيانات التضخم في منطقة اليورو، والتي من المتوقع أن تكشف تباطؤ وتيرة زيادة أسعار المستهلكين.
وأظهرت البيانات الاقتصادية، تراجع طلبات المصانع في ألمانيا بنسبة 5.3% خلال شهر نوفمبر 2022، مقارنة بالشهر الذي يسبقه.
وكان من المتوقع انخفاض طلبات المصانع الألمانية بنحو 0.5% فقط، وذلك بفعل التراجع الكبير في الطلبات الخارجية وخاصة في منطقة اليورو.
واستقر مؤشر "ستوكس يوروب 600" عند مستوى 11.12 نقطة، متجهًا نحو تسجيل مكاسب أسبوعية تبلغ 3.5%، بدعم من آمال إعادة فتح الاقتصاد الصيني، وتخفيف القيود المشددة المتعلقة بوباء كورونا.
وكانت الحكومة الصينية قد استجابت للاحتجاجات المستمرة ضد سياسة "صفر – كوفيد" التي أضرت بالاقتصاد الصيني، وتسببت في تباطؤ النمو.
وارتفع المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة وصلت إلى 0.21%، حيث سجل 7649 نقطة، في حين استقر كلا من المؤشر الألماني "داكس" عند مستوى 14438 نقطة، والمؤشر الفرنسي "كاك" عند مستوى 6761 نقطة.
وتتجه أنظار المستثمرين اليوم إلى تقرير الوظائف الأمريكي الشهري الأخير للعام الماضي، والمقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم الجمعة، وقت توقعات بأن يضيف السوق نحو 200 ألف وظيفة خلال ديسمبر 2022.
كانت مؤشرات الأسهم الأوروبية قد تراجعت خلال تعاملات أمس الخميس بعد ثلاث جلسات من الصعود، بعد الإعلان عن محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، المنعقد في ديسمبر 2022.
وأعلن المجلس أنه سيواصل رفع أسعار الفائدة خلال العام الجديد، لحين عودة معدل التضخم إلى مستواه المستهدف، خوفًا من أضرار التضخم المرتفع.