الأسهم الأوروبية تواصل الهبوط بفعل زيادة مخاوف الركود

انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة اليوم الخميس، متأثرة بخسائر شركات الاتصالات والمرافق، بفعل زيادة المخاوف بشأن الركود.

تسبب هبوط أسهم شركات المرافق والاتصالات في زيادة الضغط على الأسهم الأوروبية، وسط تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة بسبب الخوف من ركود وشيك.

وتراجع مؤشر "ستوكس 600" لعموم أوروبا في تمام الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش، بنسبة بلغت 0.1%، ليواصل الهبوط للجلسة الخامسة على التوالي، بفعل مخاوف تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وتعامل المستثمرون خلال تعاملات اليوم بحذر شديد، وسط ترقب مجموعة من القرارات الهامة الأسبوع القادم من بنوك مركزية عالمية بشأن أسعار الفائدة.

وخلال التعاملات المبكرة، هبط المؤشر الفرعي للاتصالات بنسبة 0.6%، كما تراجع مؤشر المرافق بنسبة 0.5%.

في المقابل، ارتفعت أسهم شركات العقارات بنسبة 0.7%، وأسهم شركات الطاقة بـ 0.3%، مدعومة بتعافي أسعار النفط بعد تراجعها لأدنى مستوياتها منذ مطلع العام خلال جلسة أمس. 

وانتعش سوق النفط عقب إعلان الحكومة الصينية تخفيف القيود المشددة المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، والتي أضرت بالاقتصاد العالمي بشكل كبير.

 وارتفعت أسهم "رايان إير" أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا بنسبة 1.6%، بعد أن أعلنت أمس الأربعاء أن رئيسها التنفيذي مايكل أوليري وافق على مد عقده حتى 2028. 

 وانخفض سهم شركة "رينو" الفرنسية المتخصصة في صناعة السيارات بنسبة 1.3%، بعد أن انتشرت أنباء مؤكدة اليوم الخميس أن المحادثات بين "رينو" و"نيسان موتور" بشأن إعادة هيكلة التحالف سوف تستمر للعام القادم.

ومن المتوقع أن تشهد السوق الأوروبية المزيد من الهبوط خلال النصف الأول من العام المقبل، وسط استمرار ارتفاع التضخم، واستمرار رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية.