الأسهم الصينية تعاود الارتفاع حيث عوضت إجراءات التحفيز مخاوف الاحتجاجات

الأسهم الصينية تعاود الارتفاع حيث عوضت إجراءات التحفيز مخاوف الاحتجاجات
انتعشت الأسهم الصينية من جديد يوم الثلاثاء، حيث ساعدت إجراءات التحفيز الجديدة من بكين على تخفيف المخاوف بشأن الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة، مع ارتفاع الأسهم العقارية.
قفز مؤشر Shanghai Shenzhen CSI 300 ذو الحجم الكبير بنسبة 2.3 6 في المائة، معوضًا جميع خسائره يوم الاثنين،ووصل إلى أعلى مستوى له في أسبوع واحد.
كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.7 في المائة وتم تداوله بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين.
أيضاً امتدت المكاسب إلى هونج كونج، حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 3.6 في المائة إلى أعلى مستوى في 10 أيام.
كانت أسهم العقارات ذات الوزن الثقيل هي الأفضل أداءً على جميع المؤشرات الثلاثة بعد أن رفعت الجهة المنظمة للأوراق المالية في الصين حظراً دام سنوات على تمويل الأسهم لقطاع العقارات المحاصر.
تقدم هذه الخطوة خطًا جديدًا من التمويل لقطاع العقارات المحاصر، والذي يمثل ما يقرب من ربع الاقتصاد الصيني،وكانت بكين قد علقت خيارات تمويل الأسهم للقطاع في عام 2009 من أجل الحد من ارتفاع أسعار المساكن.
سياسة بكين الصارمة لعدم انتشار COVID-19 تزعج الصينيين
ساعدت إجراءات التحفيز الجديدة الأسواق على تجاوز تصعيد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، حيث أعرب عدد متزايد من المدنيين الصينيين عن استيائهم من سياسة بكين الشديدة  لعدم انتشار فيروس كورونا.
هزت المخاوف بشأن المزيد من الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الاحتجاجات الأسواق الآسيوية يوم الاثنين، حيث تكافح الصين أيضًا مع زيادة يومية قياسية في إصابات COVID-19.
تعد سياسة عدم وجود COVID في قلب المشاكل الاقتصادية للصين هذا العام، كما حفزت عمليات البيع المكثفة في أسواق الأسهم حيث أدت سلسلة من عمليات الإغلاق إلى توقف النشاط التجاري.
لكن الحكومة كررت حتى الآن التزامها بالحفاظ على السياسة، مشيرة إلى معدلات التطعيم المنخفضة والافتقار إلى البنية التحتية للعناية المركزة. 
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟