شهدت الأسهم اليابانية انخفاضا مع نهاية تعاملات اليوم الأربعاء وسط مخاوف من تأثير رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والقواعد الصارمة التي تتخذها الصين للسيطرة على تفشي فيروس كورونا على نمو الاقتصاد العالمي.
وأظهرت البيانات أن المصانع اليابانية وسعت الإنتاج للشهر الثاني على التوالي خلال شهر يوليو الماضي، وذلك عقب تحسن إنتاج السيارات، وهو ما يمثل بداية إيجابية للربع الثالث للمصنعين والنشاط الاقتصادي.
وكانت شركات استكشاف النفط أكبر الخاسرين من بين 33 مؤشر فرعي للصناعة في بورصة طوكيو للأوراق المالية على رأسها شركة " إنبكس كوربوريشن" والتي تراجع سهمها 3.55%، تلهتا شركات التكرير لتنخفض أسهم " جيه أكس تي جي القابضة" 3.09 %.
وعلى صعيد التعاملات فقد انخفض مؤشر نيكي خلال نهاية تداولات اليوم في البورصة اليابانية بنسبة بلغت 0.37% ليصل إلى 28091 نقطة، وبالرغم من ذلك إلا أن المؤشر حصد مكاسب خلال شهر أغسطس الجاري بنسبة 0.93%.
علاوة على ذلك فقد أغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا تعاملاته اليومية منخفضا بنسبة 0.27% ليصل إلى 1963 نقطة، لكنه سجل خسارة شهرية بنسبة 1.18%
وعلى الجانب الأخر فقد انخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني خلال التعاملات الصباحية بنسبة بلغت 0.36% لتصل إلى 138.29 ين.