انخفض متوسط مؤشر نيكاي الياباني في صباح يوم الاثنين، حيث أضرت الاحتجاجات في الصين بشأن تجدد حملات كوفيد - 19 بمعنويات المستثمرين، في حين تراجعت أسهم التكنولوجيا بما يتماشى مع نظرائها في وول ستريت.
أنهى مؤشر نيكاي الجلسة الصباحية منخفضًا بنسبة 0.62 في المائة عند 28107.79، موسعًا انخفاضه بنسبة 0.35 في المائة عن يوم الجمعة، حيث تراجع المؤشر الرئيسي من أعلى مستوى في أكثر من شهرين عند 28502.29 سجله في اليوم السابق.
من بين 225 مكونًا لمؤشر نيكاي، تراجع 191 مقابل 23 ارتفع و 11 كان ثابتًا، وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.79 في المائة.
الأسهم الصينية تتراجع في تعاملات الاثنين
تسارعت الانخفاضات المبكرة لمؤشرات الأسهم اليابانية بعد أن فتحت أسواق الأسهم الصينية على انخفاض حاد، حيث انخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 4.2 في المائة.
واجتاحت الصين موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في ظل حكم شي جين بينج، بما في ذلك اشتباكات مع الشرطة في شنغهاي، بعد أن ضاعفت الحكومة من القيود المفروضة على تفشي الوباء وسط تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
يقول المحللون أن هذه الأخبار سلبية للأسهم اليابانية، وخاصة قطاع التكنولوجيا، الذي لديه تعرض كبير للأسواق وسلاسل التوريد الصينية.
التباطؤ في الاقتصاد الصيني سيؤثربشكل كبير على سوق الأسهم اليابانية
كانت الأسهم التقنية بالفعل تحت الضغط بعد الركود في شركة Apple يوم الجمعة بعد تقرير بأن قيود كوفيد - 19 ستخفض الإنتاج في مصنع iPhone الرائد في الصين، كما تراجع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات بنسبة 1.26 في المائة.
وانخفض سهم Tokyo Electron و Advantest، وهما شركتا صناعة معدات صناعة الرقائق، بنسبة 1.56 في المائة و 0.64 في المائة على التوالي.
وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك الناشئة، المستثمر بقوة في شركات التكنولوجيا الصينية، بما في ذلك علي بابا وديدي بنسبة 0.71 في المائة.
انخفض سهم نينتندو بنسبة 1.39 في المائة كما تراجعت أسهم سوني بنسبة 0.56 في المائة، وشعروا بوزن إضافي حيث أدى ارتفاع الين إلى خفض توقعات الإيرادات الخارجية، كما هبط سهم تويوتا وهوندا بنسبة 1.07 في المائة و 0.92 في المائة على التوالي.