ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تداولات اليوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع مؤشرات الأسهم العالمية، بعد إعلان الحكومة الصينية تخفيف قيود كوفيد-19.
وتحسنت معنويات المستثمرين وسط آمال تعافي ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، بعد تخلي الصين عن سياسة "صفر كوفيد".
وقالت الصين، إنها ستنهي متطلبات الحجر الصيحي لجميع الوافدين من الخارج، في إطار خطتها لتخفيف الضوابط الصارمة التي عملت بها لمدة ثلاث سنوات، والتي تهدف للسيطرة على فيروس كورونا والحد من انتشاره.
وارتفع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.6%، بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب احتفالات أعياد الميلاد.
وخسر المؤشر الأوروبي العمومي حوالي 12% منذ مطلع العام الجاري، بفعل التقلبات القوية والاضطرابات السياسية والاقتصادية التي شهدها العالم، وخاصة الحرب الروسية في أوكرانيا التي اقتربت من إتمام عامها الأول.
وتأثرت الأسهم الأوروبية هذا العام بالمخاوف المتزايدة بشأن الدخول في حالة ركود، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وسط اتجاه أغلب البنوك المركزية العالمية نحو تشديد السياسة النقدية.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا قررا هذا الشهر رفع أسعار الفائدة، في محاولة للسيطرة على الضغوط التضخمية.
وارتفعت أسهم شركات التعدين خلال جلسة اليوم الثلاثاء بنسبة 1.2%، كما ارتفعت أسهم شركات الطاقة بنحو 1.4%، مع ارتفاع أسعار السلع بدعم من التوقعات المتفائلة بانتعاش الطلب في الصين.
وصعدت أسهم شركة "إل.في.إم.إتش" بنسبة 1.9%، وسهم شركة "كيرينج" بنحو 1.3%.
وصعدت أسهم قطاعي التصنيع والبنوك، وذلك للجلسة الثانية على التوالي، مما عزز المؤشر الأوروبي الرئيسي.
يشار إلى أن تحركات السوق العالمية تأثرت بشكل قويبأحجام التداول الضعيفة بسبب العطلات الرسمية في أوروبا والولايات المتحدة.