تباين أداء مؤشرات أسهم أوروبا في بداية تعاملات اليوم الأربعاء، مع إعادة تقييم المستثمرين لمستقبل السياسة النقدية في الولايات المتخدة الأمريكية ومنطقة اليورو، ووسط ترقب بيانات اقتصادية هامة.
وكشفت البيانات زيادة طلبات التصنيع الجديدة في ألمانيا بنسبة 4.8% خلال شهر فبراير الماضي، على أساس شهري، مقارنة بالزيادة المعدلة لشهر يناير والتي تبلغ 0.5%.
وتراجع مؤشر "ستوكس 600" لعموم أوروبا بنسبة 0.21% ليصل إلى 456 نقطة، متأثرًا بتراجع مؤشر قطاع السلع والخدمات الصناعيةبنسبة 1.6 %، فيما ارتفع مؤشر قطاع المرافق بنحو 1.4%.
وارتفع كلا من المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة 0.10% عند مستوى 7642 نقطة، واستقر مؤشر "كاك" الفرنسي عنج 7339 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.20% عند 15576 نقطة.
ويترقب المستثمرون اليوم الإعلان عن بيانات اقتصادية هامة من بينها القراءة النهائية لمؤشرات مديري المشتريات للقطاع الخدمي والمركب لعدة دول من بينها ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وفرنسا.
ويتابع المتداولون عن كثب تعليقات كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي "فيليب لين" في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، بحثًا عن أي إشارات حول مسار التشديد النقدي الذي يتبعه البنك في الوقت الحالي.
كانت الأسهم الأوروبية قد تراجعت الشهر الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2020، بفعل البيانات الاقتصادية المتباينة ومخاوف الضعف والركود التي كان لها تأثير قوي على أسعار الفائدة بمنطقة اليورو، بالإضافة إلى الأزمة القوية التي شهدها القطاع المصرفي العالمي والتي تسببت في تقلب الأسواق بدرجة كبيرة.