حقق مؤشر "إس آند بي 500" ارتفاعاً قياسياً في ال 16 أسبوعاً من آخر 18 أسبوع، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها هذا الإنجاز منذ عام 1971، وإذا ارتفع مرة أخرى هذا الأسبوع، فسيكون حقق مكاسب في 17 من أصل 19 أسبوع لأول مرة منذ عام 1964.
وبحسب البيانات الصادرة عن بنك "يو بي إس"، فإن هذا الإنجاز الجديد ممكن، لكنه يعتمد على عوامل عدة، في مقدمتها شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أمام الكونجرس الأربعاء، وبيانات الوظائف الأمريكية لشهر فبراير، والتي تصدر الجمعة.
كما سيراقب المستثمرون التطورات السياسية المتعلقة بالانتخابات التمهيدية الأمريكية، إلى مخاطر تركيز الأسهم التي تقلق عدد متزايد من المستثمرين، حيث تستمر مجموعة صغيرة من أسهم التكنولوجيا في قيادة الارتفاع.
ورغم وجود مخاطر اقتصادية وسوقية قد تؤدي إلى تباطؤ صعود الأصول عالية المخاطر، يرى المحللون أدلة تدعم التوقعات الإيجابية على المدى القريب والمتوسط، قائلين إن "نشوة المستثمرين" ليست قريبة مما كانت عليه في أواخر التسعينيات، قبل انفجار فقاعة "دوت كوم".