تراجعت مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل تعاملات يوم الجمعة، لتسجل أدنى مستوياتها في أسبوعين، عقب تصريحات عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن التشديد النقدي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تمام الساعة 07:13 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 1%، مسجلًا أول هبوط أسبوعي بأكثر من 1% منذ منتصف يناير الماضي.
وانخفض قطاع السفر والترفيه بنسبة 2% كما تراجعت أسهم الخدمات المالية بحوالي 1.5%.
وتراجع أيضًا كلا من مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.95% أي ما يعادل 75 نقطة ليسجل 7900 نقطة، ومؤشر "داكس" الألماني بحوالي 1.24% أي حوالي 229 نقطة ليصل إلى 18175 نقطة، و"كاك" الفرنسي بحوالي 1.28% أي ما يساوي 104 نقطة عند 8047 نقطة.
وأثارت تصريحات نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس، الجدل بشأن توقعات السوق بخفض قريب لأسعار الفائدة، حيث قال إنه في حال استمر ارتفاع التضخم فلن يكون هناك حاجة لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وخلال الأشهر الماضية، كان تفاؤل المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة، هو المحرك الرئيسي لمكاسب أغلب أسواق الأسهم العالمية.
وقادت أسهم قطاع السفر والترفيه الخسائر على مستوى القطاعات اليوم، حيث تأثرت بالارتفاع الكبير في سعر خام القياس العالمي برنت، بسبب مخاطر انقطاع الإمدادات بعد تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وهبط سهم شركة سوفت وير وان السويسرية بنسبة 2.3% بعدما قالت إن جميع المستشارين يعارضون تغيير مجلس إدارتها بالكامل.
وتترقب الأسواق في صدور بيانات مبيعات التجزئة في منطقة اليورو، فضلاً عن تقرير الوظائف الشهري الأمريكي، في أوقات متلاحقة من اليوم.