ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الثلاثاء، لتسجل أعلى مستوى لها في أسبوعين، وسط ترقب المستثمرون صدور بيانات أرباح الشركات.
كما يترقب المتعاملون أي مؤشرات اقتصادية حول قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وفي تمام الساعة 07:10 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.2%، مدعومًا بمكاسب أسهم شركات الاتصالات والسفر والترفيه.
واستقر مؤشر "فوتسي" البريطاني عند مستوى 8287 نقطة، في حين ارتفع "داكس" الألماني 0.34% أو ما يعادل 64 نقطة عند 19573 نقطة، وانخفض "كاك" الفرنسي 0.13% أي حوالي 9 نقاط ليسجل 7594 نقطة.
وينوي صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي تعديل السياسة النقدية خلال اجتماع يوم الخميس، مع تصاعد احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وكشفت بيانات اقتصادية صادرة في الفترة الأخيرة، أن وضع الاقتصاد في منطقة اليورو أصبح أسوأ مما كان عليه عندما عقد المركزي الأوروبي آخر اجتماع لهم في سبتمبر الماضي.
وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الاتصالات بنسبة 1.25%، مع صعود أسهم "إريكسون" بنحو 9% عقب إعلان شركة الاتصالات السويدية ارتفاعًا يفوق التوقعات في نتائج أعمالها، بفضل زيادة الطلب على خدمات الجيل الخامس في أمريكا الشمالية.
ويترقب المستثمرون عن كثب صدور نتائج أعمال عدد من شركات السلع الفاخرة مثل "إل في إم إتش" في وقت لاحق اليوم.
في المقابل، تراجعت أسهم شركات الطاقة بنسبة 2.5% بفعل تراجع أسعار النفط بحوالي 3% بعدما أفادت تقارير صحفية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها لا تنوي قصف منشآت النفط الإيرانية، مما ساعد في تهدأة مخاوف السوق بشأن اضطراب الإمدادات.
وتراجع سهم "توتال إنرجيز" بحوالي 3.7% بعدما توقعت شركة النفط الفرنسية تراجع نتائج أعمال التكرير والتوزيع في الربع الثالث، بفعل انخفاض هوامش التكرير في أوروبا.