توقعت Airbnb ارتفاع إيرادات الربع الثالث أعلى من تقديرات السوق يوم الخميس، لكن كانت مخاوف الصناعة من تراجع الطلب المحلي الأمريكي أدت إلى تراجع أسهم شركة تأجير العقارات بنسبة 1.2 في المائة في تعاملات ما بعد الإجازات.
ترجح الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها إيرادات ربع سنوية تتراوح بين 3.3 مليار دولار و 3.4 مليار دولار، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين البالغة 3.22 مليار دولار.
أضافت الشركة توقعها بتحقيق مكاسب من الانتعاش في السفر الحضري الدولي، لكن الشركات ذات الانكشاف الكبير في الولايات المتحدة تخسر أعمالها المحلية مع اختيار المزيد من المستهلكين لقضاء الإجازات في الخارج.
قالت Airbnb، التي تتلقى غالبية إيراداتها من خارج الولايات المتحدة، إن الحجوزات العالمية عبر الحدود ارتفعتبنسبة 16 في المائة خلال الربع الثاني من العام الماضيوأن المزيد من الضيوف يعودون إلى المدن، مع زيادة الليالي الحضرية المحجوزة بنسبة 13 في المائة سنويًا.
أضافت الشركة: "ما زلنا نرى علامات على عودة المسافرين إلى المدن، التي كانت تاريخياً واحدة من أقوى مجالات أعمالنا".
ارتفع متوسط السعر اليومي (ADR) على مستوى العالم بنسبة 1 في المائة فقط إلى 166 دولارًا، حيث قالت الشركة إنها تسع إلى اعتدال ارتفاع الأسعار للمستهلكين.
يرى محللون إن الطلب على الفنادق المحلية ثابت في الولايات المتحدة حيث خفت قيود الوباء وشجع الدولار الأمريكي القوي المستهلكين على حجز الرحلات والإقامة في الخارج.
لكن شركة التأجير قصيرة الأجل Airbnb، التي لها وجود كبير في المدن، قالت إنها شهدت تسارعًا في إجمالي نمو الليالي المحجوزة من الربع الأول إلى الربع الثاني في أمريكا الشمالية.
قال ديفيد ستيفنسون، المدير المالي لشركة Airbnb عبرمكالمة مع المستثمرين: "أعتقد أن هذا كان معبرًا فقط عن قوة ومرونة المستهلك في أمريكا الشمالية، وما زلنا نرى أن هذه القوة ستقود إلى الربع الثالث".
ارتفعت عائدات Airbnb في الربع الثاني بنسبة 18.1 في المائة لتصل إلى 2.48 مليار دولار، متخطية تقديرات المحللين البالغة 2.42 مليار دولار.
وارتفع إجمالي الحجوزات بنسبة 13 في المائة إلى 19.1 مليار دولار، بما يتماشى مع التوقعات.
سجلت شركة التأجير قصير الأجل ربحًا قدره 98 سنتًا للسهم، مقارنة بتقديرات توقعت أن يصل إلى 78 سنتًا.
ارتفعت أسهم وكالة السفر عبر الإنترنت Booking بنسبة 10.25 في المائة خلال تعاملات ممتدة، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها السنوية لأنها تستفيد من الطلب الدولي على السفر إلى أوروبا.