تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات نهاية الأسبوع، بعد قرار المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أمس الخميس.
ومن المتوقع أن تنهي الأسبوع الجاري على تراجع، بعد أن تعهدت البنوك المركزية الرئيسية بمزيد من رفع معدلات الفائدة، لمواجهة التضخم المرتفع، مما أدى لزيادة المخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال العام القادم.
وهبط مؤشر "ستوكس 600" لعموم أوروبا، في تمام الساعة 08:13 بتوقيت جرينتش، بنسبة 0.2% مسجلًا أدنى مستوى له في شهر عند 427.96 نقطة.
وكان من المتوقع أن يسجل المؤشر الأوروبي الرئيسي بنسبة 2.4% خلال الأسبوع الجاري، بالرغم من تباطؤ نمو معدل التضخم في منطقة اليورو.
جاءت أسهم قطاعي الاتصالات والتجزئة في مقدمة القطاعات الرئيسية الخاسرة في مؤشر "ستوكس 600" خلال جلسة اليوم الجمعة.
وصعدت أسهم البنوك الحساسة اقتصاديًا، والتي انخفضت خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 0.1%.
وتراجع سهم مشغل الاتصالات "Tele2 AB" بنسبة 3.9%، ليكون من بين أكبر الأسهم الفردية الخاسرة في المؤشر الأوروبي، بعد إعلان "سيتي جروب" خفض السعر المستهدف للسهم.
تتجه أنظار الأسواق اليوم إلى قراءة أولية لاقتصاد منطقة اليورو، والتي من المقرر أن تصدر في تمام الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش.
ومن المتوقع أن تكشف البيانات نمو النشاط التجاري خلال الشهر الجاري مقارنة بشهر نوفمبر الماضي، لكنها ستظل في حالة انكماش.
كان مؤشر "ستوكس 600" قد سجل خلال جلسة أمس الخميس أكبر تراجع له في يوم واحد منذ شهر مايو 2022، بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة، والحفاظ على سياسة التشديد النقدي، حتى مع تباطؤ معدل التضخم.
وفي يوم الأربعاء الماضي، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ليخالف توقعات السوق والمحللين.